قالت مجلة "كومنتاري" الأمريكية إنه من الجدير بالذكر وما يجب إدراكه أن المملكة العربية السعودية تروج للإسلام الراديكالي منذ سنوات، حيث تمول بعض الجمعيات الخيرية السعودية التطرف والكراهية. وتوضح المجلة أن تركيا في نفس الوقت أصبحت دولة راعية للإرهاب بصفة عامة، وأصبحت المعبر الرئيسي لعبور التكفيريين المقاتلين الأجانب إلى داخل سوريا، وعلى الرغم من إنكارها ذلك ساعدت تنظيم "داعش" بالأسلحة، وتشير الأدلة إلى أنها قدمت دعم لوجيستي لها وملاذ آمن . وتبين "كومنتاري" أن سلوك تركيا منذ بدء هجوم "داعش" المسلح على مدن العراق مستهجن تماما، وقد انتشرت بعض صور لعلاج قائد من "داعش"في مستشفى تركي، وكان رد الحكومة إن علاج جرحى "داعش" عمل إنساني، الحكومة نفسها التي تقاضي الأطباء الذين يعالجون الجرحى المتظاهرين ضد الحكم الاستبدادي بالدولة. وتشير المجلة الأمريكية إلى شكوى وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوجلو" الأسبوع الماضي من أن وسائل الإعلام تظلم "داعش"، وكانت تركيا قد أعلنت "جبهة النصرة" منظمة إرهابية بعد توقفها عن إطاعة تركيا، وقد تفعل المثل مع "داعش"، فلن تعلن أنها جماعة إرهابية إلا إذا لم تطيعها. وتشير بعض تقارير الصحافة العراقية أن القوات العراقية اعتقلت أربعة ضباط أتراك ساعدوا في تدريب "داعش" في العراق، لكن نفى الأتراك هذا، لكن إذا كان هذا صحيحا فتركيا مسئولة عن إهدار دماء كل من قُتل على أيدي مقاتلي "داعش" الغوغاء.