* جورج إسحاق : علقت حملتي الانتخابية وأدعو المجلس العسكري تعليق الانتخابات أسبوع * د. نور فرحات: العسكرى وعدنا بتقديم المتورطين عن قتل المتظاهرين للمحاكمة كتب – سامي جاد: أكد الدكتور محمد غنيم أن بيان المشير محمد حسين طنطاوي يفاقم الأزمة ولا يعالجها مؤكدا أن إجراء الانتخابات يوم الاثنين القادم مستحيل وكارثة بكل المقاييس. وقال غنيم في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج الحقيقة بقناة دريم 2 ، حتى لو استبعدنا الأسباب الأمنية والعملية فهناك أسباب أخلاقية كيف يموت الناس في الميدان بينما نتنافس على الانتخابات وقال أن الحل هو أن يعود المجلس العسكري إلى ثكناته وينقل السلطة لمجلس رئاسة مدني ويتم تشكيل حكومة إنقاذ وطني وقال الدكتور الذي اقترح اسمه لتولى رئاسة الحكومة اسمه لرئاسة الحكومة انه لم يعرض عليه احد ولو عرض عليه فسوف يقبل بشروطه الخاصة التي أعلنها. قال جورج إسحاق، الناشط السياسي وعضو المجلس القومى لحقوق الانسان انه علق حملته الانتخابية اعتراضا على احداث التحرير وتضامنا مع شهداء الميدان. وطالب اسحاق المجلس العسكرى بضرورة تاجيل الانتخابات البرلمانية لمدة اسبوع حتى يتم الاستقرار على شكل الحكومة الجديدة ولكى يتم وضع حلولا امنية عاجلة لضمان عدم حدوث كوارث بها. واضاف اسحاق أن إجراء الانتخابات فى ظل الوضع الحالى مستحيل واننا نحتاج اسبوعا فقط مشيرا الى انه طرح اسماء الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية و الدكتور محمد غنيم لتولى ايهما رئاسة الحكومة الجديدة. قال الدكتور محمد نور فرحات، استاذ القانون العام وأحد الشخصيات التى حضرت إجتماع المجلس العسكرى، انه ناقش مع اعضاء المجلس العسكرى تشكيل الحكومة الجديدة والكشف عن المتهمين عن قتل المتظاهرين فى الاحداث التى شهدها ميدان التحرير خلال اليومين الماضيين. وقال فرحات فى مداخله هاتفية مع وائل الابراشى فى برنامج “الحقيقة” الذى يزاع على فضائية دريم 2، انه تلقى وعدا من اعضاء المجلس العسكرى والمشير بادانة العنف ضد المتظاهرين وضرورة تقديم المتورطين للمحكمة ليلقوا جذائهم. وقال فرحات ان تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا غير واردا على الاطلاق فى الفترة الحالية ومشيرا الى انه مع تاجيل الانتخابات لحين توفير الجو الامنى الملائم للبلاد. وقال انه تم طرح عدة شخصيات لتولى رئاسة الحكومة وانه هناك حالة من التشاور حول تلك الاسماء ستحسمها الساعات القليلة القادمة.