عشرات الآلاف يبيتون بالتحرير بعد غزوة الغاز.. والآلاف يستردون ميدان سموحة بالإسكندرية ويطالبون برحيل العسكر

* اشتباكات عنيفة بمحمد محمود والقبض على ضابط بحوزته مسدس به كاتم للصوت والمتظاهرون يقومون بتنظيف الميدان
* متظاهرو الإسكندرية يعلنون الاعتصام بالميدان بعد مواجهات مع الأمن .. وخطيب الميدان يطالب بهدنة لوقف نزيف الدماء
كتب – أشرف جهاد وأحمد مصطفى :
فيما استرد الآلاف من متظاهري الإسكندرية ميدان سموحة من الشرطة بعد مواجهات عنيفة أدت لانسحاب قوات الأمن المركزي يواصل الآن ما يزيد عن 150 ألف متظاهر اعتصامهم بميدان التحرير منددين بخطاب المشير طنطاوي الذي ألقاه مساء اليوم، وأكد المعتصمون أنهم لن يرحلوا إلا بتنحي المجلس العسكري عن الحكم وتسليمه مقاليد إدارة شئون البلاد إلى حكومة إنقاذ وطني.. وتطوف الميدان مسيرات صغيرة تهتف : ''يسقط يسقط حكم العسكر '' و ''يا نجيب حقهم يا نموت زيهم '' و''عايزها سوريا .. هنخليها ليبيا''.
وقال شهود عيان إن مواجهات عنيفة تدور بشارع محمد محمود بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي التي تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة والخرطوش مما أدى لسقوط عشرات الجرحى .
من جانبهم ألقى متظاهرون بالميدان من ناحية ميدان عبد المنعم رياض القبض على ضابط أمن دولة بحوزته مسدس به كاتم للصوت ومبلغ مالي تم مصادرته واحتجازه.. وتعرض نتيجة لمحاولات بعض المتظاهرين الفتك به إلى إصابات عدة كادت تودي بحياته .
وعن الغاز غير المرئي الذي يملأ الميدان أكد دكتور بالمستشفى الميداني بالتحرير أن الغاز الذي تم إطلاقه على المتظاهرين بالميدان غاز خانق وليس مسيل للدموع يسبب اختناقات سريعه وضيق في التنفس ولا ينتج عنه دخان. وأوضح إنهم قاموا بعلاج حالات عدة إلا إنهم لم يستطيعوا علاج حالات أخرى فتم نقلها إلى المستشفيات القريبة.
ومن ناحية أخرى تمكن الآلاف من متظاهري الإسكندرية من السيطرة على ميدان سموحة بعد سيطرة الأمن المركزي عليه وكانت معارك شوارع وكر وفر قد جرت بين المتظاهرين وقوات الأمن تسببت في سقوط شهيد بين المتظاهرين برصاص في رأسه .. وناشد خطيب الميدان قوات الأمن لعقد هدنة وذلك بعد عودة الآلاف للاعتصام أماكم المديرية