* موسى يرفض تسليم السلطة لمجلس رئاسي.. ويحذر: غرضها تأجيل الانتخابات وتعطيل التحول الديمقراطي كتب- أحمد رمضان: وصف عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ما يحدث في مصر بالفتنة والأزمة الكبيرة، مشيرا الي أن الثورة تعيد النظر فيما جري بعد عشرة أشهر من اندلاعها، مع الاقتراب من يناير2012 . وتساءل موسي عما تحقق في ظل أداء لم يكن منتظر من الحكومة، وكذلك البطء الكبير، مؤكدا علي أن تلك الأزمة يجب أن تجمع المصريين علي قلب رجل واحد، حيث أن هذا هو الوقت المناسب الذي يجب أن يجتمع فيه كافة الأطياف السياسية للتناقش، لوجود فرصة للحوار مع جميع الأطراف. وأضاف الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أن ما يحدث في ميدان التحرير من ثورة جديدة يأتي نتيجة غضب كبير من عمليات القتل والإصابة لعدد من المتظاهرين وهو ما لا يقبله الجميع، حيث يجب أن تتوقف أعمال العنف مع المتظاهرين الأن في هذه اللحظة وليس في اللحظة التي تليها، مع البدء فوراً في التحقيق في هذه الاعتداءات تحقيقاً قضائياً. وأشار موسي إلي أنه تابع ملف ال11 ألف معتقل الذين تردد وجودهم ولكنه لم يتوصل لرقم دقيق بخصوص هذا الشأن، إلا أنه طالب بتحديد موقفهم أو محاكمتهم أو الإفراج عنهم مهما كان عددهم، مع التأكيد علي ضرورة محاكمة المدنيين أمام قاضيهم الطبيعي وعدم محاكمهتم أمام المحاكم العسكرية. كما جدد موسي رفضه لفكرة المجلس الرئاسي الذي يدعو إليه البعض، ملمحاً الي أن المقصود من تلك الدعاوي تأجيل العملية الانتخابية والتحول الديمقراطي، مشيراً إلي أن الحوار الحالي ليس منتجاً ويحتاج إلي حسم وإتخاذ القرارات اللازمة فيما يخص إجراء الانتخابات الرئاسية بعد البرلمانية مباشرة.