تشهد محافظة بورسعيد منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، تواجد مكثف من قبل قوات الأمن بجميع أحياء المحافظة ومنشئاتها الحكومية والحيوية، تحسبًا لحدوث أعمال عنف أو شغب من قبل عناصر جماعة الإخوان "المحظورة"، والتي ترفض الاعتراف بالانتخابات الرئاسية وتندد بتنصيب المشير "عبد الفتاح السيسي" رئيسًا للبلاد والمتوقع تجمعها عقب صلاة الجمعة . حيث أعلنت القوات المشتركة من الجيش والشرطة حالة الاستنفار الأمني على مداخل ومخارج المدينة من الناحية الجنوبية والشرقية، وتأمين تام لمبنى مجمع المحاكم والمحافظة والبنوك والقرى السياحية مع مداخل ومخارج المحافظة . كما قامت القوات البحرية والقوات المسلحة بنشر قواتها على طول المجرى الملاحي لقناة السويس وانتشار عدد من البارجات الحربية التابعة للقوات المسلحة تحسباً لأي هجوم مسلح من قبل الجماعات الإرهابية . بالإضافة إلى انتشار الحملات الأمنية والدوريات الراكبة التي تجوب شوارع المحافظة، والتي لن تسمح بحدوث تجاوزات أو أعمال عنف والتصدي بكل حزم لمن يحاول الخروج عن القانون أو إتلاف أي منشئات عامة أو خاصة .