نشرت الإذاعة الألمانية "دويتش فيلة" اليوم تقريرا حول زيارة " فرانك فالتر شتاينماير" وزير الخارجية الألماني إلى منطقة الشرق الأوسط، والتي تضمنت دولة الإمارات ولبنان وأخيرا قطر، موضحة أن الدوحة كانت محطته الأخيرة، ولكنها الأكثر تعقيدا. وتضيف الإذاعة أن ألمانيا والدول الأوروبية لديهم الكثير من الاستثمارات والمشاريع على الأراضي القطرية، فعلى سبيل المثال تساهم الحكومة الألمانية في بناء مركز تسوق تصل مساحته لأكثر من ثمانية كيلو مترات، قيد الإنشاء. وتشير إلى أن كل زاوية في الدولة الخليجية الصغيرة تحمل شهادة ارتقاء ونمو البلاد، ولكن العمال الأجانب يدفعون ثمنا هذا النمو، موضحة أن تلك الأزمة وسياسة قطر في المنطقة بعد ثورات الربيع العربي يجعلان مهمة "فالتر" في هذا البلد الأكثر تعقيدا. وتوضح الإذاعة الألمانية أن الدوحة هي من أكثر الداعمين للجماعات المتطرفة في سوريا، سواء بالمال أو السلاح، حتى تلك الفصائل التي تقاتل ضد الجيش السوري الحر. وتلفت إلى أن "فالتر" ناقش موضوع وقف إطلاق النار في سوريا، وقد وافقت قطر على الفكرة، وانضمت إلى الدول التي تسعى إلى الوصل لحل سياسي بشأن الأزمة السورية، دون تدخل عسكري. وفيما يتعلق بقضية العمال الأجانب في قطر، قالت "دويتش فيلة" إن تلك الأزمة كانت على رأس جدول الأعمال الخاص بوزير الخارجية الألماني، وحصل على وعود من المسئوليين القطريين بتحسين أوضاع العمال، وتغير عقودهم إلى الأفضل.