أكد المستشار عبد العزيز سالمان، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، عدم تراجع اللجنة عن قرارها الخاص بمد فترة التصويت ليوم ثالث، موضحًا أن قرار اللجنة لا يوجد به أى حيثيات تشير إلى عدم مشروعيته، وأن القانون يترك للجنة زيادة فترة التصويت يومين أو أكثر. وبشأن اعتراض مرشحى الانتخابات الرئاسية على قرار مد العملية التصويتية ليوم ثالث، قال سالمان، فى تصريحات للصحفيين أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن اللجنة لا تنظر إلى اعتراضات المرشحين للرئاسة وهم لا علاقه لهم بعمل اللجنة، قائلا: "لا شأن لنا باعتراض مرشحى الرئاسة ولكننا ننظر إلى مصلحة العملية الانتخابية". و أضاف سالمان، أن اللجنة تلقت اعتراضات المرشحين للرئاسة على قرار مد التصويت ليوم ثالث، مؤكداً أن اللجنة لا تأخذ رأى المرشحين قبل إصدار القرارات. وأشار أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أنه فى حال انسحاب أحد المرشحين تستمر العملية الانتخابية ويعلن فوز المرشح الآخر إذا حصل على نسبة 5% من المشاركين فى الانتخابات، مشيرًا إلى أن الانسحاب ليس له قيمة قانونية وإنما سيكون انسحاباً سياسيًا. و أكد سالمان، أن أعضاء اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار أنور رشاد العاصى، عقدوا اجتماعًا لفحص الاعتراضين المقدمين من المرشحين الرئاسيين، وتم رفضهما، مشيرًا إلى أن مد فترة التصويت أتى فى إطار اختصاصات اللجنة بتنظيم عملية التصويت. وأضاف أن اللجان أغلقت أبوابها، اليوم فى تمام التاسعة مساء، وأغلق القضاة الصناديق وحرروا محاضر الغلق وتسلمت عناصر التأمين اللجان، استعدادًا لاستكمال التصويت غدًا.