قال اللواء طارق نصر مدير أمن أسيوط ل " البديل"، إنه التقى بجميع القيادات الأمنية بمديرية الأمن وعدد من القيادات العسكرية بالمنطقة الجنوبية لمناقشة الخطة الأمنية لحماية لجان انتخابات رئاسة الجمهورية والناخبين والقضاة ومعاونيهم، وذلك من خلال التنسيق المشترك بين قوات الجيش وقوات الشرطة المدنية. وأضاف "نصر" خلال الاجتماع أن الأجهزة الأمنية ستبذل أقصى جهد لتأمين مقاراللجان الانتخابية والناخبين خلال إقبالهم على لجان الاقتراع، وكذلك تأمين القضاة وأعضاء اللجان، وذلك للحفاظ على سير إجراء العملية الانتخابية وسط أجواء أمنية محكمة حتى تخرج هذه الانتخابات فى أرقى صورة لها أمام الرأى العالمى. وسوف يتم التعاون بين قوات الشرطة المدنية وقوات الجيش، لتأمين اللجان الانتخابية والناخبين وأعضاء الهيئة القضائية ومساعديهم فى اللجان، كما تشارك قوات الجيش أفراد الشرطة فى تأمين المنشآت الحكومية ومن أبرزها " مبنى ديوان عام المحافظة ومجمع المحاكم ومجمع المصالح الحكومية والبنوك وسجن أسيوط العمومى"، كما تشارك عناصر الشرطة العسكرية أفراد الأمن المركزى في تنظيم العديد من الدوريات المتحركة ونقاط التأمين الثابتة بالطرق السريعة. وشدد مدير أمن أسيوط على القيادات الأمنية بتشكيل قوات من المباحث الجنائية والأمن العام والأمن الوطنى، باستلام مقرات لجان الاقتراع بداية اليوم السبت والاطمئنان على أمنها وسلامتها من موقعها الجغرافى وهل تكون صالحة أمنيا لإجراء الانتخابات الرئاسية بتلك اللجان أو يتم توفير مقرات أخرى من جهة المحليات بالإقليم، وذلك بالاستعانة بالكلاب البوليسية وضباط مهندسى المفرقعات، مؤكدا على تسليم هذه المقرات للقوات المسلحة فى حالة مطابقتها للمواصفات الفنية. وأكد نصر على تكثيف الخدمات الشرطية والدوريات السرية للمباحث على مقرات اللجان الانتخابية والتنسيق مع القوات المسلحة المكلفة بتأمينها، حيث تعمل تلك الدوريات على ضبط المشتبه فيهم والخارجين على القانون والمنتمين للجماعة المحظورة والتنظيمات الإرهابيه، مؤكدا ضرورة التدخل الفورى والسريع فى حالة حدوث أى شيء يوقف إجراء عملية الانتخابات الرئاسية. ونوه مدير أمن أسيوط على انتشار الأكمنه الثابتة والمتحركة للمباحث الجنائية والأمن الوطنى بمداخل المدن والمراكز وبمحيط المقرات الانتخابية والتفتيش الذاتى للمشتبه فيهم والاستعانة بالبوابات الإلكترونية أمام كل لجنة، مؤكدا انتشار اللجان المرورية بمداخل المدن والمراكز لتفتيش السيارات والدراجات النارية لإحباط أى عمليات تفجيريه، كما يتم تكشيف الخدمات المرورية بالشوارع الرئيسية المؤدية للجان الانتخابية لتسهيل الوصول إلى مقر اللجان.