عبرت الولاياتالمتحدة ودول أوروبية، اليوم الجمعة، عن القلق العميق تجاه العنف في ليبيا وحذرت من أن البلاد تقف على "مفترق طرق" بين مواصلة الطريق نحو تحول سياسي أو السقوط في هوة الفوضى والانقسام والعنف والإرهاب. وقالت هذه الدول في بيان مشترك "يشعر الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولاياتالمتحدة بقلق بالغ من أعمال العنف المستمرة وتدعو كل الأطراف إلى عدم استخدام القوة وتسوية الخلافات بالسبل السياسية". وعرض البيان أيضا دعم الغرب لعملية مصالحة شاملة بمساعدة الأممالمتحدة وحذر من أن "الانقسامات المستمرة بين الليبيين ستؤثر بشكل كبير على قدرة المجتمع الدولي على تقديم المساعدة". وذكر البيان المنشور على موقع السفارة الأميركية في طرابلس "على جانب يقع انجاز العملية الانتقالية من خلال العملية السياسية وصياغة ميثاق الدستوري على أساس المبادئ المتفق عليها وطنيا، بهدف تحقيق أهداف ثورة 17 شباط (فبراير) 2011 وتعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان ورفاه المواطنين، وعلى الجانب الأخر تشيع حالة من الفوضى والتشرذم والعنف والإرهاب". وجاء في البيان "يعرب الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة، عن القلق العميق إزاء تكرار أعمال العنف ويدعون جميع الأطراف إلى الامتناع عن استخدام القوة، ومعالجة الخلافات بالوسائل السياسية". وأضاف البيان " نحن على استعداد لدعم عملية مصالحة شاملة من أجل جمع كل الليبيين في دعم عملية التحول السياسي ، بدعم من الأممالمتحدة". وقال البيان " نؤكد على أهمية تنفيذ الانتقال بطريقة سلمية وديمقراطية ونصر، في هذا الإطار ، على فرصة إجراء انتخابات برلمانية في أقرب وقت ممكن".