رفعت محافظة شمال سيناء حالة الاستنفار الأمني المشدد، اليوم الجمعة، تحسبًا لخروج عناصر جماعة الإخوان وأنصار المعزول في مسيرات، وتحسبًا لأعمال عنف وإرهاب، خاصة عقب مقتل "شادي المنيعي" زعيم جماعة "بيت المقدس الإرهابية" قبيل أيام قليلة تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية . حيث تم وضع خطة أمنية محكمة يتعاون من خلالها قوات الجيش الثاني مع الثالث الميداني، تبدأ بتحليق مكثف لطائرات "الاباتشي والطائرات العسكرية" في سماء مدن المحافظة، وخاصة مدينة "العريش" والتي تحلق الطائرات بسمائها، من أجل القيام بعمليات المراقبة والتصوير والاستكشاف، ورصد أي تحركات غريبة أو محاولات لتسلل العناصر المسلحة . هذا وقد تم نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة على كافة الطرق الرئيسية والفرعية، والتي تربط شمال سيناء بالمحافظات الأخرى، والطرق التي تربط مدن المحافظة المختلفة، بالإضافة إلى نشر قوات خاصة على المدقات الجبلية لمنع تسلل أي عناصر إرهابية أو إجرامية إلى القاهرة، فضلاً عن تشديد الإجراءات الأمنية على جميع المعابر والطرق المؤدية من وإلى سيناء، وأهمها "كوبري السلام ، نفق الشهيد أحمد حمدي، وجميع المعديات بقناة السويس" . بالإضافة إلى عمل حواجز رملية ومتاريس حول الأقسام والأكمنة الأمنية وأهم المنشئات العامة والحيوية بالمحافظة، وأهمها ديوان عام المحافظة ومبني مديرية الأمن وأماكن تمركز قوات الجيش، و منع وجود أي سيارات حتى السيارات الخاصة بالعاملين أمام المباني، واعتلاء أفراد من القناصة أعلى كل مبني للتعامل مع من يشتبه بهم، فضلاً عن تزويد الأقسام والمنشئات بكاميرات للمراقبة بداخل كل مؤسسة وأعلاها لتصوير أي حالات اعتداء، وتحديد هوية المعتدين وضبطهم . يذكر أن شهدت محافظة شمال سيناء، في الأيام القليلة الماضية تبادل الهجمات بين العناصر المسلحة وقوات الأمن من الجيش والشرطة، حيث نفذت العناصر الإرهابية عدد من الهجمات الإرهابية على أفراد الجيش والشرطة، ومن جانبها تقوم قوات الأمن بشمال سيناء بشن حملات على فترات متقاربة للقضاء عليهم