نحجت وحدة المنافذ الأثرية بمقر جمرك البريد السريع فى العتبة، في إحباط محاولة تهريب عدد من القطع الأثرية تعود إلي العصور الفرعونية، كانت ضمن مشمول طرد في طريقه إلي سويسرا، وهي عبارة عن تمثال من الحجر الجيري و7 تمائم من الخرز، تجسد عدد من الآلهة المصرية القديمة. وقال محمد إبراهيم، وزير الآثار، فى بيان له اليوم، إن أعمال المعاينة المبدئية أكدت أثرية القطع المضبوطة، لافتا إلي أن المضبوطات تحتاج لمزيد من أعمال المعاينة الدقيقة من أجل التوصل إلي المزيد من المعلومات والتفاصيل بشأنها والتحقق من الحقبة التاريخية التي تعود إليها تحديدا. وأضاف أن ملابسات الضبطية بدأت عندما تلاحظ ثقل وزن مستنسخ أثري كان ضمن مشمول الطرد وبعرضه على أجهزة الآشعة ""X RAY، تبين أنه يحمل كتل بداخله، مما دفع لجنة المعاينة إلي فحص محتوياته لتكشف عن القطع الأثرية المضبوطة في النهاية. وأوضح أن القطع المضبوطة عبارة عن تمثال من التماثيل المعروف باسم تماثيل الكتلة، يبلغ ارتفاعه حوالي 30 سم وعرضه 14 سم، يمثل رجل يرتدي عباءه حابكة عاقدا زراعية على ركبتيه، مضيفا أن التمائم المضبوطة هي عبارة عن مشغولات من الخرز تتنوع ألوانه بين اللون الأحمر الداكن والأخضر والأسود والأصفر والأزرق، ضبطت مثبته على قطع من الروق المقوى.