تقدمت الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار ببلاغ لشرطة السياحة والآثار ضد مديرعام منطقة الهرم، بتهمة التسترعلى غلق وتدمير مقبرة « ميسوت بونيتر » الأثرية بالطريق الصاعد للهرم. وأضافت الجبهة فى بيان لها اليوم الاثنين، أن المقبرة مغلقة منذ 7 سنوات بعدما اكتشفت الكارثة، حيث تعود القضية لقيام دكتور بعمل رسالة دكتوراه عن المقبرة الأثرية وقام بلذق مواد ناقلة للرسومات والأشكال على الجدران مما أدى إلى تساقط الألوان الجدرانية ومسحها وتبقى الحبر الرصاصى فى فجوات الرسومات فقط. وأضافت أن مدير المنطقة لم يتخذ الإجراءات القانونية بإبلاغ السلطات مما يعنى التستر على الجريمة، وأهابت الجبهة بالمسئولين بالدولة بمحاسبة وزارة الآثار بما يوازى تدميرهم وفسادهم للآثار والمقبرة تدعى نيسوت بونتر. من جانبه، أعلن محمد شيحة مدير منطقة الهرم الأثرية، فى تصريح خاص للبديل، أن المقبرة مغلقة منذ 7 سنوات لعدم إعدادها لزيارة السياح، وذلك ضمن 2500 مقبرة بالمنطقة لم يعد منها سوى 10 فقط للزيارة، مشددا على تأمين المنطقة والمقبرة، والدليل عدم اقتحامها أو سرقتها أو كسر أبواب منها. وأضاف كبير مفتشى الهرم، نحن لا نتوانى ولا نتستر على جرائم وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال هذه الواقعة إذا ثبت، كما سنطالب من وزارة الآثار بتشكيل لجنة من خارج المنطقة الأثرية لمعاينة المقبرة وإعداد تقرير كامل عنها. وقال شيحة:"أتمنى من مقدم البلاغ أن يساعدنا ويساعد المسئولين، فى حالة وجود معلومات عن واقعة محددة أو دكتور قام بتدمير المقبرة برجاء إفادتنا بالمعلومات والصور".