نظمت حركة فتح بالقاهرة، وتمرد غزة، والحملة الشعبية الفلسطينية لمقاضاه المملكة المتحدة، وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين؛ لإحياء ذكري النكبة "66″ لتشريد الشعب الفلسطيني. وردد المشاركون في الوقفة هتافات منها "لا تبديل ولا توطين حتي ترجع فلسطين، وزمن الذل ولا وراح والثورة أغلي سلاح، وبالروح بالدم نفديك يا أقصي"، وأحرقوا العلم الصهيوني. وقال المنسق العام للحملة الشعبية الفلسطينية، عونى الهابط ل"البديل" اليوم «إذا كانت أمريكا هي الخاضنة للغرب، فإن مصر هي أم العرب والحاضنة لهم، ولا مصالحه إلا باحتضان مصر»، مطالبا خلال كلمته بالوقفة الاحتجاجية، مصر بمقاضاة بريطانيا بسبب وعد بلفور، الذي أعطي الكيان الصهيوني حق احتلال أرض فلسطين. وأوضح المتحدث الإعلامي للحملة الشعبية الفلسطينية لمقاضاة المملكة المتحدة، عطية القططي، أن الشباب الفلسطيني دشن الحملة من أجل محاسبة بريطانيا علي وعدها "المشؤوم"، مشيرا إلي أنهم رفعوا دعوي قضائية ضد بريطانيا من مصر جري تحديد موعدها في محكمة جنوبالقاهرة يوم 7 يوليو المقبل. وأشار إلي أن ما جري يعد أكبر جريمة بتهجير شعب وإحلال شعب آخر، مضيفا: "جئنا بعد 66 عاما لنؤكد أن فلسطين في الوجدان، وأن حق العودة لن نتنازل عنه، وسوف نسترد حقوقنا وسيأتي يوما علي الظالم". وأضاف نائب أمين سر حركة فتح بالقاهرة، هيثم أبو كاس، أنهم متمسكون بحقهم في استرداد أرضهم، ولن يكون هناك سلام دون الرجوع للأراضي الفلسطينية كاملة، قائلاً: "لن يضيع حق وراءه مطالب".