سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منسقو الحملة الشعبية الفلسطينية لمقاضاة " إسرائيل " وحلفائها ل " المسائية " رفعنا الدعوى بمصر لأنها قلب العروبة ورائدة العالم العربى ولثقتنا بنزاهة وعدالة القضاء المصرى
عونى الهابط : القانون المصرى والدولى يجيز مقاضاة إسرائيل وحلفائها فى المحاكم المصرية عطية القططى : نطالب بتعويض الشعب الفلسطينى على احتلال أرضه ومقدساته وممتلكاته وإبادة الفلسطينيين اختصمنا " إسرائيل " وبريطانياوأمريكاوفرنساوألمانياوالأممالمتحدة والاتحاد الاوروبى التعويض رمزى هدفه إثبات الضرر وعودة اللاجئين والتمسك بفلسطين التاريخية بالحكم سنتقدم لمجلس الأمن لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتعويض الشعب الفلسطينى نطالب ألمانيا وحلفائها بتعويض الفلسطينيين كما عوضت " إسرائيل " عن المحرقة طالبنا الدول العربية بمقاضاة الدول الغربية التى احتلتها لتعويضها عن الإضرار والجرائم أمريكا دعمت الاحتلال الاسرائيلى ومازالت تدعمه بالسلاح والمال والفيتو الحملة تعبر عن المقاومة الشعبية بما يقتضيه فن الممكن في هذه المرحلة في أول سابقة تاريخية يقبل القضاء المصري القضية المقدمة من الحملة الشعبية الفلسطينية لمقاضاة بريطانياوألمانياوأمريكاوفرنساوالأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي و" إسرائيل " وذلك لمساندة ودعم الاحتلال الإسرائيلي فى احتلال الأراضي والمقدسات الفلسطينية وتشريد الشعب الفلسطيني . فضلا عن قبول المحكمة بان تكون الدولة المصرية بصفتها الحامية لمقدم الدعوى أمام الهيئات الدولية . ما جعل من القضية قضية دولية وليست محلية . وذلك بعد عدم انطباق الحصانة القضائية للدول المختصمة في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة والاعتماد على اتفاقية عدم تقادم جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية واتفاقات جنيف الأربع الخاصة باللاجئين , وذلك من أجل تعويض الشعب الفلسطينى عن الأضرار التى لحقت به كخطوة لإثبات الحقوق الفلسطينية والتمسك بها فى مفاوضات السلام ., ولأهمية الدعوى وانعكاساتها المحلية والإقليمية والدولية أجرت " المسائية " حوار مع الناشط الفلسطينى الدكتور عونى سليم الهابط المنسق العام للحملة الشعبية الفلسطينية , والناشط الفلسطينى عطية القططى المتحدث الرسمى للحملة الشعبية الفلسطينية , للوقوف على أسباب وحيثيات الحملة و القضية الفلسطينية الدولية بالدولة المصرية وانعكاساتها المستقبلية على كافة المحاور . فى البداية ما أسباب دعواكم بالقضاء المصرى ؟ ** تعود أسباب القضية لتاريخ الثاني من نوفمبر من عام 1917حيث أطلق المزعوم آرثر بلفور (وزير خارجية بريطانيا ) وعده للحركة الصهيونية العالمية والذي ينص على ان تكون فلسطين وطن قومي لليهود معتبرا أن فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا وطن وهنا قد بدأت رحلة المعاناة الفلسطينية من قتل وسلب وتهجير , لذلك تقدمنا بالإنابة عن كل إنسان حر على هذه الأرض يؤمن بحق الشعب الفلسطيني بقضيته العادلة والتي كان بدايتها ما يسمى بوعد بلفور .. وإيمانا منا بالحق الإنساني والقانوني بقضيتنا العادلة تقدمنا بهذه بالدعوى باسم الدكتور عوني سليم الهابط (الحملة الشعبية الفلسطينية لمقاضاة المملكة المتحدة ) حيث تقتضي الإجراءات الرسمية في المحاكم المصرية وجوب وجود شخص بعينه وقد قبلت الدعوى شكلا ومضمونا أمام المحكمة برقم 4796 * ما هى الدول التى اختصمتموها بالدعوى ؟ ** لقد تقدمت الحملة الشعبية الفلسطينية لمقاضاة حكومات ورؤساء بريطانياوأمريكاوألمانيا بصفتهم وذلك من خلال إقامة دعوى قضائية بمحكمة جنوبالقاهرة مختصمة حكوماتها ووزراء ماليتها وخارجيتها وسفرائها بالقاهرة وإعلانهم القانونى عبر سفارتهم بالقاهرة وهذا ما حدث فى أوراق الدعوى وإعلانهم القانونى حيث أعلن المحضر المختصمون وكلفهم بالحضور أمام محكمة جنوبالقاهرة الكلية بجلسة 17 مارس الماضى وذلك لسماعهم الحكم بصفتهم وبإلزامهم باعترافهم بمسئوليتهم الدولية عن الأضرار التى أصابت الشعب الفلسطيني وطنا وأرضا وشعبا ماضيا وحاضرا ومستقبلا جراء فعلهم غير المشروع دوليا وذلك عبر وزارة الخارجية المصرية للحضور فى الجلسة الأولى حيث ثبتت المحكمة ذلك , ثم اختصمنا خلال الجلسة الأولى كلا من رؤساء حكومات ووزراء خارجية ومالية فرنسا وإيطاليا و" إسرائيل " وسكرتير عام الأممالمتحدة ومبعوث العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي . وتم تأجيل القضية ل 7 / 7 المقبل لإعلان الخصوم الجدد وإعلان الدول المختصمة قديما للمرة الثانية والذين لم يحضروا فى الجلسة الأولى وإذا لم يحضروا فى الجلسة الثانية سيترافع المحامى حتى انتهاء الدعوى وإصدار الحكم . * ولماذا اختصمتم الاممالمتحدة والاتحاد الأوروبى ؟ ** لأن عصبة الأمم هى من منحت " إسرائيل " شرعية الدولة المحتلة واختصمنا الاتحاد الاوروبى لأنه هو من ساهم ودعم " إسرائيل " اقتصاديا وعسكرياً وفى المحافل الدولية * ولماذا بدأتم الحملة فى مصر وأقمتم الدعوى بالقضاء المصرى دون غيرة من القضاء الفلسطينى والإقليمي والدولى ؟ ** لأن مصر هى قلب العروبة وهى الدولة العربية المحورية و الرائدة فى العالم العربى والإسلامي و الدولى كما أننا نثق فى نزاهة وعدالة القضاء المصرى فضلا أن مقدم الدعوى مقيم بمصر . وحيث أن محكمة القاهرة المدنية مختصة بنظر هذه الدعوى طبقا للمواد 30 و29 و49 من قانون المرافعات المدنية والتجارية حيث أن المدعى عليهم لهم موطن ومحل إقامة فى القاهرة وهى السفارة والمسكن الخاص فضلا أن جمهورية مصر العربية قامت بالتوقيع على هذه المعاهدات الدولية وبمجرد التوقيع تعتبر هذه المعاهدات جزء من القانون الوطنى المصرى حتى لو لم ينص عليها فى هذا القانون وتختص المحاكم المصرية بالفصل فى هذه الدعاوى كما قامت مصر بالتصديق على الاتفاقية الدولية الخاصة بالمعاقبة على جريمة إبادة الجنس البشرى بالقانون رقم 21 لسنة 1951 وأصدرتها بمرسوم بتاريخ 9 يوليو سنة 1952 وتنص على أن كل دولة طرف فى هذه المعاهدة يتولى القضاء الوطنى بها نظر الدعاوى الخاصة بها كما أن المدعى مقيم بمصر وتنص الاتفاقية الخاصة باللاجئين على تمتع اللاجئ بالشخصية القانونية وحقه فى التقاضى فى الدولة المقيم فيها . * من محامى الدعوى وهل بها محامون عرب ودوليين ؟ ** الجدير بالذكر أن رافع الدعوى هو محامى مصرى بالنقض المحامى على محمد الهابط فضلا أن اتحاد المحامين العرب تضامن فى اجتماعه الأخير مع الدعوى وسيحضر محامون فلسطنيين وعرب فى الجلسة القادمة كمستشارين . * وهل سترفعون دعاوى جديدة فى بلدان أخرى ؟ ** نعم البداية كانت من مصر لكنها ليست النهاية فسنرفع قضايا أخرى فى كافة الدول التى يقيم بها لاجئين فلسطينيين ويسمح قانونها برفع تلك القضايا . * ولماذا لم تقيمون الدعوى بمحكمة العدل الدولية بلاهاى ؟ ** لأن محكمة العدل الدولية تحتاج إلى دول وليس أفراد ولكن إذا كسبنا القضية فسنطلب من الدول التى كسبنا فيها القضايا باعتبارها الحامية والحاضنة للاجئين أن ترفع القضية فى المحاكم الدولية . * ما هى دفاعاتكم فى حيثيات الدعوى ؟ ** قلنا فى حيثيات الدعوى أنه بتاريخ 2 نوفمبر سنة 1917 أصدر اللورد بلفور وزير خارجية بريطانيا وعده المشئوم بالموافقة على تأسيس وطن قومى للشعب اليهودى فى فلسطين وهو ما حققته الحكومة البريطانية على أرض الواقع والذى ترتب عليه ضياع وطن فلسطين وتهجير وإبادة الشعب الفسطينى من سلب ونهب وطنه وأرضه وممتلكاته وأوضحنا أن مسئولية الدولة عن أفعالها غير المشروعة تقوم بمجرد انتهاكها لأحكام القانون الدولى وهو ما قامت المملكة المتحدة وبهذا تكون مسئولة كاملا عن تعويض الشعب الفلسطيني فرديا وجماعيا ومن بينهم المدعى ماديا ومعنويا *وهل الهدف من الدعوى هو التعويض المادى فقط ؟ ** طلب التعويض المادى لإثبات الحق الفلسطينى والجرم الإسرائيلى والدولى المساند وهو ليس هدف مادى بحت وإنما وضعنا التعويض المادى بالدعوى لإرساء مبدأ التعويض وهو تعويض رمزى الهدف الحقيقى منه هو إثبات الضرر وعودة اللاجئين والتمسك بفلسطين التاريخية , وذلك بعد أن قامت الحكومة البريطانية بانتهاك المشروعية الدولية وباعتراف رسمى فى وعد بلفور حين بذلت غاية الجهد لإقامة دولة " إسرائيل " حين قامت بمساعدتها على ارتكاب أقصى وأفدح فعل غير مشروع فى التاريخ وهو إزالة دولة فلسطين وطنا وشعبا وإقامة دولة إسرائيل محلها وحين قامت بمساعدة " إسرائيل " على ارتكاب فعلها الغير مشروع بان أمدتها بالمال والسلاح وتسهيل هجرة اليهود الى فلسطين وتهجير الشعب الفلسطيني الى شتات ومساندة " إسرائيل " فى المنظمات الدولية حتى لا يتم إجبارها على إعادة الوطن الفلسطيني إلى أهله وزادت على ذلك بان منعت وسائل الدفاع عن النفس عن الفلسطينيين والعرب حتى لا يستطيعوا مواجهة " إسرائيل " والدفاع عن وطنهم ويستمر الفعل غير المشروع ضد الفلسطينيين خاصة وان بريطانيا كانت محتلة لمعظم الدول العربية وكانت هى الدولة المنتدبة على فلسطين ولا يستطيع أى فلسطيني أن يحصل على بندقية يدافع بها عن نفسه أو وطنه إلا منها أو بإذنها . وقد منعت ذلك حتى يستمر فعلها غير المشروع بمساعدة الدولة التى أقامتها بموجب وعد بلفور على إزالة فلسطين وطنا وشعبا بل والأكثر من ذلك قامت القوات البريطانية وهى قوات الدولة المنتدبة على فلسطين بالقتال الفعلي الى جانب الصهاينة ضد الفلسطينيين حتى ضاع الوطن وتشرد الشعب الفلسطينى وقد قامت الحكومة البريطانية بانتهاك أحكام القانون الدولى حين انتهكت اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها بان ساعدت إسرائيل على إبادة الشعب الفلسطيني حين أقامت لإسرائيل وطن فى فلسطين لأنها استقدمت اليهود من كل أرجاء العالم وقامت بقتل الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا حتى يحل اليهود مكانهم وبذلك تكون الحكومة البريطانية قد خالفت أحكام القانون الدولى حين انتهكت اتفاقية جنيف الاولى لعام 1949 . * وماذا عن الدول الأخرى التى قمتم باختصامها بالدعوى وما هى أسانيدكم بالقانون المصرى والدولى ؟ ** أوضحنا بالدعوى أن أحكام الاتفاقية الخاصة باللاجئين وأحكام الإعلان العالمى لحقوق الإنسان سنة 1948 والمجموعة الدولية لحقوق الإنسان سنة 1966 أن الحكومة الألمانية ارتكبت فعلا غير مشروع رتب مسؤوليتها الدولية عن ما ارتكبته " إسرائيل " من جرائم فى حق الفلسطينيين أرضا وشعبا حين ساعدتها على ارتكاب فعلها غير المشروع بإمدادها بالمال المخصص لاستقدام اليهود من كافة أنحاء العالم وتوطينهم فى فلسطين على حساب إبادة الشعب الفلسطيني وكذلك الإمداد المستمر لإسرائيل بالسلاح والمال وأوضح مثال على ذلك اتفاقية التعويضات التى منحت بموجبها ألمانيا لإسرائيل مليارات الماركات لاستيطان اليهود القادمين لإسرائيل * وماذا عن مسئولية أمريكا ؟ ** لقد انتهكت حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية جميع أحكام القانون الدولى وانتهكت المشروعية الدولية بما رتب مسؤوليتها الدولية تجاه ما ارتكبته إسرائيل من عمل غير مشروع من إزالة وطن وشعب وارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وتهجير قسرى بان أمدت إسرائيل بالمال والسلاح وقاتلت معها وساندتها فى المنظمات الدولية ضد الشعب الفلسطينى . فضلا أن الولاياتالمتحدةالأمريكية شاركت فى تنفيذ وعد بلفور ودعمت " إسرائيل " فى استصدار قرار من عصبة الأمم يتبنى حيثيات وعد بلفور هى وإيطاليا , ومازلنا نحمل مسئولية مأساتنا وتهجيرنا من أرضنا السابقة واللاحقة لأمريكا باعتبارها لم تتوقف عن دعم " إسرائيل " الطرف الذى تم تشييده على أرضنا واستمرار دعم أمريكا باستخدام حق الفيتو فى مجلس الأمن ضد أى قرار يدين " إسرائيل " وتلويحها باستخدام الفيتو فى مجلس الأمن ضد أي قرار يمنح فلسطين صفة الدولة . * هل تطالبون بتعويضات فردية أم تعويضات عامة للشعب الفلسطيني ؟ ** لقد استندنا فى الدعوى بأن التعويضات فى القانون الدولى خمسة لإصلاح الضرر الذى سببه الانتهاك للمضرور وهى التعويضات المادية الفردية الخاصة والتعويضات المادية العامة كالبنية التحتية والتعويضات المعنوية الفردية والتعويضات المعنوية العامة من فقدان للوطن والهوية والمقدسات والتراب وكذلك التعويضات عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية , وقد نصت المادة 163 من القانون المدني المصرى , على من ارتكب خطأ سبب ضرر للغير يلزم من ارتكبه بالتعويض , وحيث أن أي فلسطيني مثل المدعى قد أصابته أضرار مادية ومعنوية يقدرها رمزيا بمبلغ مليونى جنية مصرى لكننا نطالب بتعويض الشعب الفلسطينى فى الداخل والشتتات عن الأضرار المادية والمعنوية التى لحقت بهم . * فى حالة صدور حكم قضائى لصالحكم كيف توظفوه سياسياً ؟ ** كلنا أمل فى القضاء المصرى أن يحكم لصالحنا كونها قضية عادلة وفى حالة صدور الحكم لصالحنا وإثبات حقوقنا الفلسطينية التاريخية بإذن الله , سنتقدم بمشروع قرار لمجلس الأمن الدولى تحت الفصل السابع بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وتعويض الشعب الفلسطينى عما أصابه من أضرار . * هل للحملة مرجعية أيدلوجية أو تنظيمية ؟ **ليس للحملة أي أيديولوجية معينة، وليس للحملة أهداف حزبية أو شخصية، و الحملة ليس لها علاقة بالجهات الرسمية سواء كانت السلطة الفلسطينية أو المنظمات والحركة الفلسطينية والحملة ترحب بأي مبادرة أو دعم من أي شخص كان، بغض النظر عن ديانته، أو انتمائه الحزبي، بشرط أن يكون غير مشروط وبصفة شخصية وليست حزبية أو تنظيمية و نؤكد أن فكرة الحملة جائت بباعث وطني بحت، هدفه تجميع الأمة على القضايا الوطنية لا تفريقها، وتحقيق المصالحة الفلسطينية وإن انطلاقتها بداية لمشروع كبير وراقي، وتأتي في إطار المقاومة الشعبية بما يقتضيه فن الممكن في هذه المرحلة لتحقيق أهدافها السامية. * هل للحملة فترة زمنية وأهداف محددة ؟ ** نعاهد الله ثم نعاهد شهدائنا و أسرانا وجرحانا وشعبنا العظيم أن نستمر بملاحقة المجرمين حني ننتزع حقوق شعبنا كاملة وهي وطن كامل وعودة كاملة للاجئين فلن تتوقف الحملة وسنستمر إلي أن نصل لاستصدار حكم عادل من المحاكم والمحافل الدولية وإذ نؤكد هنا علي هدف الحملة وطن كامل غير منقوص حبة تراب واحدة وعودة كاملة للاجئين غير منقوص لأجئ واستمرار الحملة متوقف علي عودة آخر لأجئ فلسطيني لو كان في آخر بقاع الأرض ونناشد دعم الحملة وأفادتنا بأي وثائق تتعلق بالقضية وعلي كل الراغبين من المحاميين الفلسطينيين والعرب وأحرار العالم الانضمام للحملة ولهيئة الدفاع . * هل توصلتم مع الجهات التى اختصمتموها دبلوماسيا أو سياسياً ؟ ** لقد أرسلنا دعوات لكافة الدول العربية والأجنبية لحضور المؤتمر الصحفى للحملة الذى عقد بنقابة الصحفيين بالقاهرة ومنها الدول التى تم اختصامها بالدعوى القضائية لكن لم يحضر أحد وهذا يدل على الاهتمام العربى بالقضية ! * ما مصادر تمويل الحملة ؟ ** تمويل ذاتى من أعضاء الحملة . * هل للحملة مقر ؟ ** نحاول الأن الحصول على تصريح من الجانب المصرى للحصول على مقر للحملة . * هل تلقيتم تهديدات أو صعوبات ؟ ** كانت هناك عدة محاولات لاختراق صفحة الحملة على مواقع التواصل الاجتماعى وتم القرصنة عليها لفترة وأيضا حسابات المنسقين وتم أعادت الصفحات من خلال خبراء الكترونيين مصريين والذين اكتشفوا وقوف جهات دولية وراء عمليات القرصنة . * كيف جائتكم فكرة الحملة والدعوى القضائية ؟ ** بدأت فكرة الحملة والدعوى من رسالة الدكتوراه للدكتور عونى الهابط التى كانت بعنوان " العلاقات الألمانية الإسرائيلية وأثارها على القضية الفلسطينية " وقد وجدت أن أكثر الدول التى تدعم إسرائيل هى ألمانيا لأنها تشعر بعقدة الذنب تجاه ما يسمى " المحرقة " و قد عوضت ألمانيا بمئات المليارات والمساعدات المختلفة لإسرائيل على تلك المحرقة ' فأردنا محاكاة هذا الوضع وإسقاطه على المشهد الفلسطينى مع الدول التى تسببت بمأساتنا خاصةً أن ألمانيا عوضت إسرائيل بمئات المليارات فضلا عن الدعم السياسي والاقتصادى واللوجتسى لإسرائيل علما بان ما يسمى بالمحرقة كانت فترة زمنية بسيطة وانتهت ., أما وعد بلفور لازال قائما حتى الآن ومازالت نتائجه حتى يومنا هذا . وهذا اختبار للعالم والدول التى تدعى الديمقراطية عن مدى الوفاء بما تدعيه * متى دشنت الحملة ؟ ** تم تدشين الحملة منذ خمسة شهور مع مجموعة من الطلاب و الفلسطينيين المتواجدين بمصر وقد قمنا بالتواصل مع منسقين فى كافة دول الشتات الفلسطينية وتكليف منسقين بالحملة فى العديد من الدول وخاصة فى لندن ورومانيا والنرويج وبلجيكا والاردن وتونس وموريتانيا وأمريكا والسويد .وسنرفع دعاوى بتكل الدول قريباً وقد لوحظ دعم شعبى للحملة لكن لم يلاحظ اى استجابة رسمية او من قبل المنظمات والحركات الفلسطينية كما أن هناك قصور فى التغطية الإعلامية فى الصحف المحلية فهى منشغلة بالمشاكل الفئوية والحزبية وغير مهتمة بقضايا وطنية مقارنة بالإعلام العربى والغربى * وما تقييمك لتغطية واهتمام الإعلام المصرى ؟ ** الإعلام المصرى مهتم جدا بالموضوع وهذا دليل على مدى اهتمام مصر حكومتاً وشعباً نحو القضايا التى تخص الشأن الفلسطيني . * هل تطالب بتضامن عربى مع الحملة الفلسطينية لمقاضاة الدول المحتلةلفلسطين والدول العربية ؟ ** نعم نطالب وبالفعل قمنا بإرسال رسائل عبر الإعلام الرسمى والمصرى والعربى إلى الدول العربية التى تم احتلالها من الغرب , على سبيل المثال مصر والجزائر والمغرب ولبنان وتونس وجزر القمر وموريتانيا وليبيا , وذلك من أجل رفع قضايا مماثلة ضد الدول المستعمرة التى احتلت أراضيهم لمحاسبتهم على أضرار وخسائر فترة الاحتلال والجرائم التي ارتكبوها ودعوناهم للانضمام للحملة وتحويل الحملة إلى حملة دولية لنفس الأهداف