أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم السبت بالقرارات المهمة التي اتخذتها جامعة الدول العربية بما في ذلك تعليق عضوية سوريا، ودراسة فرض عقوبات اقتصادية وخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية. وقال في بيان أصدره البيت الأبيض اليوم :” بعدما أخفق نظام الأسد إخفاقا جسيما في الوفاء بالتزاماته، أظهرت الجامعة العربية قيادة في جهودها لإنهاء الأزمة وتحميل الحكومة السورية المسؤولية”. وأضاف قائلا إن هذه الخطوات المهمة تكشف عن العزلة الدبلوماسية المتنامية لنظام انتهك بشكل منهجي حقوق الإنسان وقمع الاحتجاجات السلمية. وتابع أن: “الولايات المتحدة تنضم إلى الجامعة العربية في دعمها للشعب السوري الذي يواصل المطالبة بحقوقه الإنسانية في مواجهة أعمال العنف القاسية (التي يمارسها) النظام. وسوف نواصل العمل مع أصدقائنا وحلفائنا للضغط على نظام الأسد ودعم الشعب السوري في الوقت الذي يسعون فيه إلى (تحقيق) الكرامة والانتقال إلى الديمقراطية التي يستحقونها”.