سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم، الضوء على حملات الرئاسة الانتخابية التي بدأت بالأمس، وقالت إنها انطلقت قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التي من المتوقع بشكل كبير أن يفوز بها وزير الدفاع السابق "عبد الفتاح السيسي". وتضيف الصحيفة أن الانتخابات الرئاسية هي الأولى منذ الإطاحة بالرئيس الإخواني "محمد مرسي" في يوليو الماضي، وهي الخطوة التي ساعدت في ارتفاع شعبية "السيسي". وتوضح أن المنافس الوحيد ل"السيسي" في الانتخابات هو "حمدين صباحي" أحد قدامى المحاربين السياسيين، والذي احتل المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية في عام 2012، مضيفة أن هناك تهديدات على حياة "السيسي" من الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي قد تكون السبب في الحد من ظهوره العلني. وتشير إلى أن "السيسي" يحظى بتأييد قائمة طويلة من الأحزاب السياسية، حيث بالأمس أعلن حزب النور السلفي تأييده للمشير، حسبما صرح المتحدث الرسمي باسم الحزب، موضحا أن النور كان يدعم "مرسي" ولكنهم انقلبوا عليه في الفترة التي سبقت الإطاحة به. وتلفت إلى أنه مع اقتراب موسم الانتخابات، تبدأ الجماعات المسلحة أعمال العنف المتفرقة في أنحاء البلاد، لإبعاد الناخبين عن الصناديق، موضحة أن الوضع الاقتصادي غير مستقر، حيث فقد الجنيه المصري قيمته مقابل الدولار الأمريكي، مما يؤكد إحباطات العملة الصعبة ونقص الإيرادات الحكومية، وتضاؤل السياحة وهروب المستثمرين.