جددت دار الإفتاء المصرية، تأكيدها على أن الدم كله حرام، وترقى حرمته في الإسلام إلى أن تكون أكبر حرمة من حرمة الكعبة المشرفة، وأن إيذاء الناس سواء بالقول أو الفعل أمر منبوذ شرعًا. وشددت دار الإفتاء في بيان لها اليوم الخميس، على أن الصدام مع المجتمع وتبنى آراء متشددة ليس من الإسلام وهو محرم شرعًا، لأنه يؤدى إلى الفرقة والقطيعة المؤديتين إلى هدم مصالح العباد والبلاد، داعية لعدم الالتفات إلى دعوات الصدام والتخريب التي أطلقها بعض المغرضين وتفويت الفرصة على كل من يتربص بأمن الوطن ومقدراته كما دعت دار الإفتاء المصرية المصريين جميعًا إلى بدء مرحلة بناء وتطوير مؤسسات الدولة كل في موقعه حتى تعبر مصر هذه المرحلة الحرجة من تاريخها، ويعم الخير والاستقرار ربوع مصر. وناشدت الدار كافة القوى والأطياف السياسية أن يعلوا مصلحة الوطن فوق كل المصالح الحزبية، وأن يسخروا طاقاتهم وجهودهم للبناء وعمارة البلاد التي استخلفنا الله فيها، وأن يبتعدوا عن الهدم الذي ينشر الفساد في الأرض ويضر بالبلاد والعباد.