أعلنت حركة شباب 6 أبريل عن تنظيم وقفة احتجاجية لأعضائها على سلم نقابة الصحفيين اليوم، الأربعاء، فى تمام الساعة 5 عصراً؛ اعتراضاً على الحكم الصادر بحظر الحركة بجبهتيها وحظر أنشطاتها ومصادرة مقراتها، تحت شعار "عمر الحظر ما موت فكرة.. أحنا الصوت لما تحبوا الدنيا سكوت"، كما أعلنت مجموعة من القوى الثورية تضامنها والانضمام للوقفة. وقال خالد تليمة، أحد المتحدثين لجبهة طريق الثورة؛ إن الحكم الصادر بحظر 6 أبريل ليس نهاية المطاف، ولكنها البداية لعودة ماكينة الاستبداد واستهداف الحركات الثورية من جديد مثلما كان يفعل النظام المباركى ولكن بأكثر قمع واستبداية، مؤكداً أن الجبهة ستشارك اليوم "6 أبريل" وقفتها على سلم نقابة الصحفيين. وأضافت منى عزت، المتحدثة الإعلامية لحزب العيش والحرية "تحت التأسيس"، أن الحزب سيشارك في الوقفة الاحتجاجية للقوى السياسية والأحزاب أمام نقابة الصحفيين؛ تضامنا مع حركة 6 أبريل، لافتة إلى أن الحكم الذي أصدرته أمس محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بحظر أنشطة الحركة بدعوى التخابر وتشويه الدولة، يعد من أفعال الدولة الاستبدادية طول الوقت مع الحركات الثورية فى محاولة لتكميمها. وأشارت "عزت" إلى أنه من أبشع جرائم النظام الحالي ابتذال العدالة وتدمير ثقة المواطن في منظومة القضاء في ظل ما نراه من أحكام مسيسة وعشوائية وتواطؤ فاضح من النيابة مع أجهزة الأمن، ولا سيما الأمن السياسي المعروف بالأمن الوطنى. ومن جانبه، قال محمد صلاح، المتحدث الإعلامى لحركة شباب من أجل العدالة والحرية، إن الحركة أعلنت تضامنها مع 6 أبريل، مضيفا أن الحركة ستشارك اليوم مع القوى السياسية الوقفة الاحتجاجية على سلم نقابة الصحفيين؛ اعتراضا على حكم حظرها. وأكد هشام فؤاد، المتحدث الإعلامى لحركة الاشتراكيين الثوريين، تضامن الحركة مع 6 أبريل ضد الحكم الصادر بحقها، مشير إلى أن الدولة تحاول باستماتة – مستخدمة أسلحتها من قضاء وداخلية- لتكميم أي صوت معارض، وقتل الآلاف في الشوارع بحجة مكافحة الإرهاب، ساعية للقضاء علي أية محاولة لدى الجماهير في النضال من أجل حياة كريمة، موضحا أن الحكم بحظر أنشطة حركة 6 أبريل ومصادرة مقراتها بتهمة تشويه صورة الدولة المصرية، يعد استكمالا لسلسلة الأحكام الهزلية الصادرة من المؤسسة القضائية التي لا تمثل شيئاً سوى أداة للطبقة الحاكمة وراعية لمصالحها.