طلبت الإكوادور أمس الخميس، من العسكريين العشرين العاملين في السفارة الأمريكية إلى مغادرة البلاد في غضون شهر، وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكية بالإكوادور "جيفري وينشنكر"، إن "الفريق التابع لوزارة الدفاع الأمريكية أمِر بوقف عملياته في الإكوادور منذ السابع من أبريل الجاري". وسبق لرئيس الإكوادور "رافائيل كوريا"، أن شكا علنا في يناير الماضي من وجود 50 عسكريا أمريكيا في الإكوادور، وقال "إنهم تدخلوا في جميع القطاعات"، وأعلن أنه يفكر في طلب مغادرتهم. وقال "وينشنكر"، إن "المجموعة العسكرية تتكون من 20 عنصرا هم من ملاك وزارة الدفاع، ولا يرتدون جميعا الزي العسكري، وهم هنا منذ أن قدمت واشنطن العام الماضي 7 ملايين دولار كمساعدات أمنية للإكوادور، تتضمن التدريب التقني للحفاظ على الطائرات والتعاون في مجال مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بالبشر والإرهاب".