انتشر أكثر من ألفي رجل شرطة في أنحاء مدينة نيس بجنوب فرنسا قبيل مظاهرة مقررة اليوم الثلاثاء احتجاجا على قمة مجموعة العشرين المرتقبة بمنتجع “كان” القريب من المدينة. ويستضيف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قمة مجموعة العشرين لكبرى الاقتصادات المتقدمة والصاعدة في العالم بعد غد الخميس لمدة يومين. بينما يعتزم الآلاف من المحتجين المناهضين للعولمة تنظيم مسيرة تخترق نيس لمطالبة قادة المجموعة بأن تكون “الأولوية للمواطنين وليس للشئون المالية”. وقالت الجهات المنظمة للاحتجاجات وهي مجموعة منظمات مناهضة العولمة، ومعنية بحماية البيئة وحقوق الإنسان، إنها تتوقع مشاركة حوالي 10 آلاف شخص. وتحسبا لوقوع أعمال عنف، قام الكثير من أصحاب المتاجر بإغلاق واجهات محلاتهم استباقا للمسيرة. تم اختيار نيس مسرحا للمظاهرة بسبب الطوق الأمني الصارم الذي تم فرضه بالفعل حول منتجع كان قبيل وصول الرئيسين، الأمريكي باراك أوباما والصيني هو جينتاو وزعماء دول آخرين بعد غد الخميس. تبحث القمة تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وأزمة ديون منطقة اليورو، ضمن العديد من القضايا الأخرى.