خلت شوارع "بوينس آيرس" ومدن أخرى من المارة أمس الخميس، بالأرجنتين، حيث التزم الكثيرون منازلهم استجابة للإضراب العام، ما تسبب في إصابة مظاهر الحياة العامة بالشلل في عدد من المناطق. وبينما لم تؤيد كل نقابات العمال الإضراب، حيث كان يعتزم عمال البنوك والصناعة والمدرسون وآخرون الذهاب إلى العمل، إلا أن توقف القطارات ومترو الأنفاق والحافلات والسيارات الصغيرة بسبب إضراب عمال النقل، جعل من الصعوبة بمكان الوصول إلى أماكن العمل. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الجماعات اليسارية غير المرتبطة مباشرة بالنقابات، أيدت الإضراب بإغلاق الطرق في بوينس آيرس، لأكثر من ست ساعات، وانتقدت نقابات العمال وضع متاريس الشوارع، قائلة إنها أثرت سلبا على الإضراب على نطاق أوسع، وقال منظمون، إن"الملايين من العمال أيدوا الإضراب". ويأتي الإضراب بمناسبة المفاوضات السنوية بشأن الأجور، وتعتزم الحكومة الإبقاء على التضخم منخفضا، بينما يأمل المعارضون أن يبنوا على النجاحات الأخيرة في الأجور ويسجلوا بعض النقاط السياسية في نفس الوقت.