اقتحم العشرات من المستوطنين المتطرفين والطلبة اليهود باحات المسجد الأقصى، اليوم، عبر باب المغاربة وسط حراسة شرطية مشددة. وأفاد شهود عيان أن أكثر من 300 متطرف والطلبة اليهود، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات، وقاموا بجولات استفزازية في أروقته، وسط تكبيرات طلبة «مصاطب العلم» والمرابطين في ساحاته. من جهتها، أوضحت مؤسسة الأقصى في بيان لها أن «نحو 300 عنصر احتلالي منهم 250 مستوطناً و50 من طلاب الجامعات الإسرائيلية اقتحموا المسجد الأقصى، فيما يشهد رحاب المسجد انتشاراً مكثفاً لقوات الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة». وأضافت المؤسسة «موجة الاقتحامات هذه تأتي بالتزامن مع دخول ما يسمى موسم الأعياد خصوصاً عيد الفصح والذي يربطه المستوطنون ومنظمات الهيكل المزعوم بقضية الهيكل المزعوم ويزيدون فيه من وتيرة اقتحاماتهم للأقصى». وتابعت أن «اقتحام المستوطنين الذي كان عبر مجموعات دخلت من جهة باب المغاربة مروراً بالمسجد القبلي المسقوف ووصولاً إلى جهة المصلى المرواني وانتهاءً عند بابي التوبة والرحمة، وهناك جرى تقديم شروحات من حاخامات حول معالم الهيكل المزعوم وذلك وسط حراسة مشددة من قوات شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة». كذلك، أوضحت المؤسسة في البيان أن «منظمات وجماعات يهودية نشرت إعلانات دعت فيها الجمهور الإسرائيلي إلى المشاركة في التدريبات والتجهيزات التي ستقيمها، مساء الخميس بتاريخ 10/4/2014، في موقع غرب القدس، يحاكي كيفية تقديم قرابين الفصح العبري في «الجبل المزعوم» وهو المسمى الاحتلالي للمسجد الأقصى، على أمل أن يجري فعلياً تقديم القرابين في المسجد الأقصى بتاريخ 14/4/2014 عشية عيد الفصح العبري»، على حد قول الإعلان المنشور.