افتتح اليوم، الثلاثاء، إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى، فعاليات المؤتمر الأدبى لليوم الواحد لفرع ثقافة القاهرة، بقاعة ندوات الهيئة العامة لقصور الثقافة. حضر المؤتمر الشاعر محمود الشاذلى أمينه العام، محمد الشرقاوى مدير عام ثقافة القاهرة، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين والإعلاميين. فى البداية أكد محمد الشرقاوى على أنه حين يحمل المؤتمر الأدبى لفرع ثقافة القاهرة عنوان "تجليات الذات الثورية فى الإبداع المصرى" وتحمل الدورة اسم الراحل "أحمد فؤاد نجم" فهذا دليل على جهد كبير قد بذل لاختيار موضوع مميز، يتم تناوله بطريقة مختلفة. وأكد محمد عبد الحافظ على أن تجليات الذات الثورة فى الإبداع المصرى شهد ثورتين عظيمتين "25 يناير، 30 يونيو" على الذات المستبدة والتوريث، رفض التوريث بكل صورة الفردية والجماعية، كما رفض أن يرثه جماعة تستمد روحها وقوتها من خارج الوطن. وأوضح محمود الشاذلى أن من تجليات مؤتمر اليوم الواحد لفرع ثقافة القاهرة أن يحمل هذا العنوان وأن التجلى الأكبر إطلاق اسم الراحل أحمد فؤاد نجم على هذه الدورة، مؤكداً أن تشريف المؤتمر بأسم أحمد فؤاد نجم ليس لأنه رحل فهو حاضر فينا ومعنا باستمرار، وشدد على دور الشعر والشعراء فى إثارة الروح على مقاومة الفساد السياسى على مر العصور، وطالب بأن يقدر شعراء العامية كما يقدر شعراء الفصحى. وألقى الناقد ربيع مفتاح كلمة الدكتور حسن طلب رئيس المؤتمر، الذى أكد فيها على أن هذا المؤتمر يعقد فى ظل حالة ثورية يعيشها الشعب المصرى منذ أكثر من ثلاثة أعوام، صابر على ما تفرضه الحالة الثورية المتصلة من معاناة يومية فى سبيل العيش وشئون الحياة على اختلافها، موضحاً دور الشعر الذى تعلمنا منه كيف نجهر بكلمة الرفض المقدسة لشعراء وأمثال "أمل دنقل وأحمد فؤاد نجم". وفى نهاية الجلسة الافتتاحية قام الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف بتكريم كل من الدكتور حسن فتح الباب، الدكتور مدحت الجيار، الشاعر شرقاوى حافظ" بإهدائهم درع الهيئة، كما أهدى شهادة للشعراء "أمل عامر، حمدى عبد الرازق، حسن خضر الباقورى، عبد الباسط الغربالى، والإعلامى حسن الشاذلى".