* لن أتقدم بالاستقالة تحت أي ظرف.. وملف أجور الصحفيين على رأس أولوياتي كتبت – آلاء محمد : قال الكاتب الصحفي ممدوح الولي – نقيب الصحفيين – أنه لن ييأس أبدا في تجربته الجديدة، واحتمال استقالته بعيدة تماما ولن يلجأ إطلاقا لهذا الأمر لأنه يأمل في تحقيق المزيد من الأهداف التي يسعى لها في سبيل نقابة الصحفيين. وطالب الولي الصحفيين بالتمهل قليل فبل الحكم على أدائه واصفا الوضع الاقتصادي الراهن للنقابة بأنة يحتاج إلى وقت لاستطلاع ما يمكن عملة مستقبلا ومن ثم ربما يؤخر هذا الركود تنفيذ بعض البرامج التي تم الوعد بها أثناء الانتخابات، واستطرد قائلا : بالرغم من ذلك لكنا ماضون بعزم كبير على تنفيذ كل ما وعدنا به الجماعة الصحفية . وقال أن تجربة انتخابات نقابة الصحفيين كانت تجربة مشرفة وتمثل عهد جديد في تاريخ نقابة الصحفيين، وأضاف الولي في حواره مع الإعلامي جابر القرموطي في برنامج “مانشيت “، أنه يحترم جميع الزملاء والصحفيين الذين شاركوا في جولة الانتخابات . وعن أولوياته كنقيب للصحفيين قال الولي” أهم أولوياتي حاليا هو ملف أجور الصحفيين، ومسألة زيادة البدل، فهذا يعتبر مطلبا جماعياً وخصوصا أن قلة الأجور واقع داخل كثير من الصحف، فهناك من يحصل على 150 أو 200 جنيهاً فقط، فرفع تلك الأجور أهم ملف لدي الآن ويجب فتحه فورا، لأن الأوضاع والأسعار تتطلب ذلك والوضع يحتاج إلي تدخل فوري وتفاوض مع الحكومة حتى يستطيع كل صحفي أن يكفي احتياجاته . وأضاف الولي أنه النقابة في حاجة لمساعدة كل صحفي رشح نفسه في الانتخابات ولم يوفق وقال أن هناك قوانين لابد من إعادة تشريعها ويجب أن نتكاتف جميعا بغرض مصلحة نقابة الصحفيين، وتعليقا على كونه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، و قال الولي: هناك أمور داخل النقابة أهم من الحديث عن الانتماءات الدينية لابد من الالتفات لها ومن أهمها المدينة السكنية للصحفيين وهذا ما أبحث فيه حاليا، وأشار إلى أنه يفكر حاليا في كيفية إعادة الأموال التي كانت في حساب المدينة السكنية وتم توريدها لصالح النادي الاجتماعي بعدما كان مهدد بالضياع من يد نقابة الصحفيين،وأضاف أن النقيب السابق لجأ لهذا الحل لأنه كان لديه وعد رئاسي ب10 ملايين ولكن الوضع والظروف التي مرت بها البلاد حالت دون ذلك. وناشد الولي الكاتب الصحفي يحيى قلاش للمشاركة في العمل النقابي للاستفادة من خبرته الكبيرة ولا يبتعد عن النقابة وأضاف الولي أن الشخص الناجح عليه أن يستفيد من الخبرات الأخرى وقال أن الباب مفتوح أمام قلاش وسيدعوه دائما للمشاركة والمساعدة ،قال الولي “يجب أن أتحرك على محور المهنة نفسها وقيمها التي قد تكون تراجعت، فيجب أن نعيد ثقة المجتمع للمهنة، ونقرب من قضايا المجتمع، والمهم أيضا الأجور، وأيضا مسألة الموارد لأني أري الصورة قاتمة جدا ونحتاج إلي دعم كبير، كما أريد أن أهتم بالمعاشات والأنشطة، بجانب الخدمات والتي أعتبرها أسهل ملف، لأن السوق به ركود وعندي ميزة إني أشتري جملة في أي شئ ونحصل على نسبة خصم عالية، كما أريد أن أهتم بأصحاب المعاشات وأرامل الصحفيين فيجب أن يحصلوا على حقهم وأتصور لجنة اسمها التواصل الاجتماعي ونشرك أولادهم في بعض الأنشطة. وتلقى الولي أثناء الحلقة العديد من المداخلات الهاتفية من عدد من الصحفيين الذين كانت لديهم مشاكل أوجاع يعانون منها مثل مصير المدينة السكنية حال التأمين الصحي في النقابة وأيضا ملف الأجور حيث أن هناك صحفيين يعملون في عدد من الصحف دون أن يتقاضوا أجر كما تلقى الولي مداخلة هاتفية من الكاتب الكبير سعد هجرس الذي هنأ الولي على فوزه بمقعد النقيب ونادي بضرورة توحيد الصفوف والتكاتف للنهوض بنقابة الصحفيين والمهنة التي تردت في الفترة الأخيرة. وتعليقا على تساؤلات المداخلات أكد الولي أنه لديه خطة سيقوم على تنفيذها خلال الفترة المقبلة ولكن الموضوع يحتاج لوقت وقال أن يبحث عن حلول داخلية ولا تتوقف عند حلول ظاهرية فقط وأضاف أن الظروف التي تمر بها البلاد صعبة لذلك يجب أن ننظر لإمكانية زيادة موارد النقابة لنتمكن من عمل خدمات للصحفيين .