قال محمود فرج، القيادي بإتحاد شباب الثورة، إن الإخوان دائما ما يقولون كلام ويتراجعون فيه، مشيرًا إلى أن تصريحات جمال حشمت القيادي الإخواني، حول إمكانية عودة الإخوان للوراء لتوحيد الصف الثوري أمر غير منطقي. وأوضح «فرج» ل«البديل» الاثنين، أن هناك جزء من الإخوان يرغب في إجراء مصالحة مع الدولة، وهو الجزء الذي أطلق علي نفسه «إخوان ضد العنف»، لافتا هذا الجزء يمكن أن يكون جسر التواصل بين مكتب الإرشاد وباقي التيارات السياسية. وأكد كريم القاضي، القيادي بحركة تمرد، أن تراجع «جمال حشمت» عن تصريحاته التي تحمل بعض التنازلات من جماعة الإخوان من أجل مصلحة الوطن، يعنى أنهم ما زالوا يحملون الكبرياء والعناد، وما زالوا يتمسكون بالسلطة على الرغم من كل الدماء التي أريقت، متابعا أن هذا التراجع بعد مناورة سياسية. وأوضح «القاضي» أن هذه التصريحات دليل على فشل جماعة الإخوان وتحالفها في تحقيق أي اختراق على الأرض، وإخفاقها في حشد الجماهير للمشاركة في تظاهراتها، فلم يعد أمامها غير هذا الخيار الذي لن يجد آذاناً صاغية من الرأي العام أو الدولة. وكان قد تراجع «حشمت» عن التصريحات التي أدلى بها، الجمعة، إلى إحدى الصحف والتي اعتبرها البعض دعوة إلى المصالحة، وأكد فيها استعداد الجماعة للتراجع خطوة إلى الوراء لتحقيق بعض المكاسب بهدف توحيد الصف.