نفى مسئول عسكري مصري وجود أي علاقة بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية وبين “ائتلاف مصر فوق الجميع” الذي يدعو إلى ترشيح رئيس المجلس المشير حسين طنطاوي رئيسا للبلاد. وأضاف أننا في مرحلة انتقالية ولسنا بديلاً عن الشرعية, وملتزمون بتسليم السلطة لمدنيين بعد انتخاب مجلسي الشعب والشورى والرئاسة. كما حذر المصدر ذاته من أن من يطالبون بإسقاط المجلس العسكري يطالبون بإسقاط الدولة, مشدداً على “أن رصيدنا لدى الشعب كبير والمواطن يعلم مدى إخلاصنا. وظهرت مؤخراً ملصقات في القاهرة تدعو إلى انتخاب طنطاوي رئيساً لمصر، ما أثار قلق نشطاء يؤكدون ان أنصار الرئيس المخلوع حسني مبارك يقفون وراء الحملة. ويظهر طنطاوي في الملصقات التي ثبتت على الجدران في أماكن عامة بالعاصمة وقد ارتدى الزي العسكري وظهر علم مصر في الخلفية. كما ظهر في الملصقات شعار يقول “مطلب شعبي للاستقرار”. وقال منظمو الحملة وهم مجموعة شبابية تسمي نفسها “مصر فوق الجميع” ان هدفهم جمع مليون توقيع لمساندة طنطاوي. وقال الجيش انه سيعلق على الحملة في وقت مناسب.