"مهارات للزيت والغاز" توقع مذكرة تفاهم مع جامعة أبردين الأسكتلندية

وقع قطاع البترول، ممثلاً في شركة مهارات الزيت والغاز، مذكرة تفاهم مع جامعة أبردين الأسكتلندية، لإقامة تعاون علمي في أنشطة تدريب الكوادر البترولية ونقل المعرفة، للاستفادة من خبرات وإمكانيات الجامعة الأسكتلندية، المتخصصة في مجالات الطاقة والجيولوجيا وهندسة البترول.
جاء ذلك في التقرير الذي تلقاه المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنيةً، من المهندس أحمد العشماوي رئيس شركة مهارات الزيت والغاز.
وأكد رئيس الشركة أن مذكرة التفاهم تهدف إلى الاستفادة من الامكانيات العلمية المتميزة للجامعة الأسكتلندية، وتوجيه الدعم الفني لأنشطة التدريب التي تقوم بها شركة مهارات الزيت والغاز للكوادر البترولية المصرية، سواء من خلال الاستعانة بالمناهج العلمية المعتمدة لدى الجامعة، أو الأساتذة والمحاضرين ، إلى جانب تنظيم برامج تدريبية مهنية متخصصة لتلك الكوادر.
و أكد أنه سيتم بمقتضى مذكرة التفاهم دعم إقامة مركز تدريب متخصص في مصر لأول مرة لإعداد وتطوير الجيولوجيين، ومهندسي الاستكشاف ويعتمد على التدريب النظري والعملي واستخدام أساليب تدريبية متطورة، وذلك على غرار المركز المقام فى أسكتلندا ، مشيراً إلى أن التعاون مع الجامعة الاسكتلندية سيشمل معهد البترول الأفريقي الذي بدأ أعماله بالقاهرة أوائل هذا العام، وتشرف عليه شركة مهارات الزيت والغاز، لتدريب الكوادر البترولية في الدول الأفريقية.
من جانبه أكد رئيس جامعة أبردين الأسكتلندية، اهتمام الجامعة بفتح آفاق التعاون العلمي المثمر مع قطاع البترول المصري، والمساهمة في تنمية مهارات الكوادر المصرية والأفريقية وتفعيل ماتم الاتفاق عليه من خلال مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين .
وأشار الدكتور عبدالهادى فوزي مسئول شئون الطاقة للشرق الأوسط وأفريقيا، بهيئة التنمية الأسكتلندية الدولية، إلى أن الإتفاق يعكس إهتمام اسكتلندا بتوطيد أواصر التعاون العلمي والتكنولوجي مع مصر فى مجال صناعة البترول، مشيراً إلى أن هناك فرص لنقل خبرات الجانب الأسكتلندي في البحث عن البترول في المياه العميقة إلى الجانب المصري من أجل مزيد من التطوير والتقدم بعد ما حققه الجانب المصري من نتائج إيجابية في البحث عن الغاز في المياه العميقة بالبحر المتوسط، لافتاً إلى أهمية إقامة تعاون استراتيجي مع مصر، ودول القارة الأفريقية، في مجال الصناعة البترولية، وأن مذكرة التفاهم الموقعة في مجال التعاون العلمي هى باكورة الخطوات لإقامة هذا التعاون على أسس صلبة.