* المرشح المحتمل للرئاسة: يجب علينا سرعة الحسم في إصدار قانون يكفل حرية ممارسة الشعائر الدينية كتبت – هاجر الجيار وبسمة مصطفى / تصوير: محمد وجدي: : قال الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى لقاء له صباح اليوم بأبناء محافظة الشرقية إن الأمن والإقتصاد من أهم إحتياجات المرحلة الانتقالية ووصف غياب الأمن ب “اللغز الغير مفهوم”، وشدد على أهمية إعادة هيكلة وزارة الداخلية بفكر جديد وثقافة جديدة تقوم علي تدريبهم وتحويلهم من حامي للنظام إلي حامي للشعب، وأكد قائلاً “بدون أمن لا يمكن إعادة السياحة والإستثمار لمصر”. وتطرق البرادعي فى حديثه إلى الفتنة الطائفية حيث قال : '' تعاملنا مع الفتنة الطائفية بدفن رأسنا في الرمال وهذا خطأ ويجب علينا سرعة الحسم في إصدار قانون يكفل حرية ممارسة الشعائر الدينية''. وشدد البرادعي على ضرورة الإستقرار وأنه لن يتحقق إلا من خلال برلمان ودستور ممثل لجميع طوائف الشعب، موضحاً أن الدستور هو الركيزة التي سيبني عليها الوطن ويجب أن يعبر عن التوافق الوطنى وليس الأغلبية لذا يجب وضع معايير للجنة المؤسسة للدستور . وأكد البرادعى على أن الثورة قامت بالشعب المصري وستنجح به وأنها بدأت سلمية وستظل سلمية ولن يستطع أحد إيقافها وأضاف أن نجاح الثورة يأتي بالحريات والعدالة الاجتماعية لجميع المصريين . ودعا البرادعي إلي الخروج من الوادي الضيق إلي تعمير الصحراء وجعل التعليم والصحة علي قائمة الأولويات في مصر الجديدة ، وقال أنه سيعلن خلال شهر عن برنامج تحفيزي للإقتصاد بخطة زمنية محددة وسيهدف هذا البرنامج إلي تحسين الوضع الإقتصادي الحالي ودفع عجلة الإنتاج إلي الدوران من جديد . وارجع البرادعي المشاكل الاقتصادية والأمنية زالاجتماعية والتعليمية والصحية التي تمر بها البلاد إلى سوء الإدارة، مؤكدا أن المجلس العسكرى ليس لديه الخبرة فى اداره البلاد سياسيا، موضحا إن الذى يؤكد ذلك “اننا شاهدنا الامس اعضاء المجلس العسكرى فى العاشرة مساء .. واتحدى ان تجد مصريا فهم أي شىء او خرج بفائده من تلك الحلقة ” . وردا على سؤال ماذا ستفعل مع أعضاء المجلس العسكري إذا أصبحت رئيسا للجمهورية .. هل ستحيلهم للتقاعد أم ستحاكمهم ؟؟ .. قال البرادعي إن أعضاء المجلس العسكرى محالون فعلا إلى تقاعد حيث وصل سنهم القانونى إلى ذلك ولهم منا كل تقدير واحترام واوضح البرادعي إنه لا يرد على حمله التشوية لأن ذلك يعد تدنى خلقى .