وجة سمير فرج، رئيس منظمة الأوفد الفرنسية، الشكر للسفير الليبى، لإعلانه الصريح أن ماحدث من مقتل المسيحيين السبعة في ليبيا كان يستهدف المسيحيين، وليس كما قال، المتحدث باسم الخارجيه المصريه، إنه «خلاف بين القتلي وجماعة للتهريب إلي إيطاليا». أكد رئيس منظمة الأوفيد الفرنسية، خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد بمنظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان، بعنوان «مجزرة المصريين المسيحيين في ليبيا.. هل هي نهاية المطاف؟»، اليوم الأربعاء، أنه سيتواصل بالتعاون مع المنظمات الحقوقية المصرية، لتصعيد الأمر إلى أعلى المستويات بالخارج. قال «فرج»، إن تصريحات بدر عبد العاطي تعيد إلى الأذهان ما قالة السادات من قبل حول أحداث الزاوية الحمراء، والتي كانت فتنة كبرى وكان دماء المصريين المسيحيين سائلة. من جهتة قال ممدوح نخلة، رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان، إنه من العار أن يكون المتحدث باسم الخارجيه «مزيف»، معربًا عن شكره للمشيرعبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، لنقل جثامين الشهداء، من القاهرة إلى سوهاج.