اعلنت رئاسة الجمهورية أمس، عن تكليفها المهندس إبراهيم محلب لتشكيل حكومة جديدة برئاسته لقيادة المرحلة الراهنة، خلفاً لحكومة الدكتور حازم الببلاوي والتي قدمت استقالتها منذ الإثنين الماضي، ليتم بعد ترشيح المهندس محمد شاكر، لتولي حقيبة وزارة الكهرباء والطاقة عقب لقاءه ب«محل» صباح اليوم. «شاكر» والذي يعمل حالياً أستاذاً للهندسة الكهربية بجامعة القاهرة، بجانب عمله كاستشاري للكهرباء بمنطقة الشرق الأوسط، ورجل أعمال يشارك بمشروعات بنظام الشراكة مع الوزارة بذات القطاع ، إلا أن القدر ساقه ليكون مسئولاً حكومياً لإدارة ملف الكهرباء والطاقة، بعد سلسلة من الفشل علي يد المهندس أحمد إمام الوزير السابق بحكومة «الببلاوي»، ليبدأ عصر جديد من التحديات في إعادة صياغة منظومة القطاع و توفير ما عجز عنه نظيره السابق من اعتمادات المواد البترولية للمحطات الكهربائية وحل العجز المالي لمستحقات الشركات التابعة، لتحسين أداء القطاع. وخلال فترات سابقة كان ل«شاكر» عدد من التصريحات الصحفية، أبرزها أن وزارة الكهرباء يبنغي أن يقودها شخص علي قدر كبير من الوعي بخططها وحل أزمة الطاقة وفقاً لخطة عمل واضحة وقائمة علي الإبتكار، رغم أن تلك المشكلات لن تحل خلال عام، بجانب توقعاته يشهد القطاع 4 سنوات عجافاً خلال الفترة المقبلة،نظراً لنقص توريدات المواد البترولية للمحطات مقابل زيادة معدلات الاستهلاك؛ ليضع تحدياً كبيراً علي نفسه لحل لغز ذلك الملف، في ظل اتجاه الوزارة لتطبيق منظومة الطاقة الجديدة كبديل عن الطاقة التقليدية.