شهدت محافظة جنوبسيناء استنفارًا أمنيًا بشكل غير مسبوق، اليوم الأحد، وذلك تأهبًا لحدوث أي أعمال عنف من قبل جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول "محمد مرسي" وذلك عقب تأجيل محاكمته في ثاني جلسات قضية "التخابر" هو و 35 قيادة إخوانية، إلى يوم 27 فبراير الجاري . حيث تم تشديد الإجراءات الأمنية على مستوى مدن المحافظة المختلفة، وعلى الطرق الرئيسية وخاصة المؤدية إلى شمال سيناء، وذلك استعدادًا لحدوث أي أعمال عنف وشغب عقب تأجيل المحاكمة، هذا وقد شملت تلك الإجراءات المدن والمناطق السياحية و الحيوية وغلق الطرق المؤدية إلى ديوان عام محافظه جنوبسيناء ومديرية الأمن والمواقع الشرطية، حيث امتدت الشديدات الأمنية من نفق الشهيد " أحمد حمدي " إلى منطقة طابا . بالإضافة إلى نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة في جميع أنحاء المحافظة وعلى جميع الطرق الرئيسية والمدقات الجبلية لمنع تسلل أي عناصر إرهابية أو إجرامية إلى القاهرة، فضلًا عن تشديد الإجراءات الأمنية على جميع المعابر والطرق المؤدية من والى سيناء وأهمها " كوبري السلام ، نفق الشهيد أحمد حمدي ، وجميع المعديات بقناة السويس " . فضلًا عن عمل حواجز رملية ومتاريس حول أهم المنشئات العامة والحيوية بالمحافظة من بينها الكنائس ومديرية الأمن ومحافظة جنوبسيناء، مع منع وجود أي سيارات حتى السيارات الخاصة بالعاملين في تلك المنشئات أمام المباني، وأيضا تأمين المنشئات الحيوية والسياحية واعتلاء أفراد من القناصة أعلى كل مبنى للتعامل مع من يشتبه بيه، وكذلك تشديد إجراءات التفتيش على الطرق والمنافذ البحرية والبرية مشروطة أن يكون من على بعد مناسب من تلك الأماكن .