اتهم " مصطفى السويسي " منسق حركة تمرد بالسويس، عدد من المنتمين للتيار الشعبي، بإنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف إثارة البلبلة والإيحاء للرأي العام بأن تمرد تعاني انقسامات داخلية بين داعمي المشير السيسي والسيد حمدين صباحي، تلك الانقسامات التي وصفها السويسي بأنها "غير حقيقية". وأضاف السويسي أن " تمرد " ليس لديها أي صفحات على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " لا مركزيا ولا في المحافظات، وأن الموقع الرسمي للحركة ومتحدثيها الرسميين، هم فقط من يعبر عن آراء الحركة بشكل رسمي. وقال مصطفى السويسي إن عدداً من المنتمين للتيار يحملون كارنيهات بإسم حركة تمرد، يستغلونها في تشويه الحركة أمام الرأي العام، وأكد أن أعضاء الحركة ليس لديهم أي كارنيهات، لأن تمرد من الأساس كيان غير قانوني فهي ليست حزب سياسي أو جمعية لكي تمنح أعضاءها كارنيهات. وذكر السويسي أن أعضاء تمرد حريصين على خلق مساحة من الاحترام في الاختلاف، ولكن الأخرين اتضح أنهم حريصين على تأجيج الخلاف، وقال : " لن ننجرف لمهاتراتهم وسنحافظ على وحدة الصف إلى النهاية "