إذا كانت السطحية ثوبك الجديد الذي عدت به مخيباً لكثير من أملنا فيك, وإذا كانت مهمة "شعاراً للمرحلة" فإن الأهم "العمق" وكل عمق له قاع فهناك " قاع المجتمع" وهناك المجتمع الأعلي الذي تخلى عنه وصار القاع سُبة لو إنهار "لطربئها علي دماغكم" كان أحري بك يا باسم يوسف أن تقول وتكتفي ب " فوقوا" أو أن تحكي لنا حكاية القرود :كان بلا مكان في سالف القهر والهوان مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد وفي وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يُرشون بالماء البارد بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب. بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد، فأول شيئ يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز، ولكن فوراً الأربعة الباقين يضربونه ويجبرونه على النزول. وبعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب. وقام العلماء بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد و حل به ما حل بالقرد الأول الذي شارك زملائه بالضرب و هو لايدري لماذا يضرب. وهكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة، حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا، ومع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم دون أن يعرفوا ما السبب. ولو فرضنا .. وسألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم، بالتأكيد سيكون الجواب: «لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له ضاربين». هناك شيئان لا حدود لهما.. العالَم وغباء الإنسان، هكذا قال آينشتاين. وحتي لو الحكاية قديمة عيدها علينا عرفنا كيف يُصنع الغباء. بلاش حكاية.. قولنا مقولة: «اللغة مفهوم اعتباطي يستمد دلالاته من الثقافة لهذا فان ما نقوله لن يكون لنا أبدا لأنه ملك الآخرين دائما». صعبة؟ محدش قالك أستستهل بألفاظ تجعل المتفرج عليك بين أسرته ينظر في الأرض خجلاً من كلماتك المبتذلة. كل اللي طلعت بيه من حلقة باسم الجمعة الفائتة فقرة الأكل، كانت ملهمة لي جداً في إعداد صنف جديد بعيداً عن الإسفاف طبق جديد ناوي أعمل بيه مشروع وأفتح مطعم مخصوص هسميه طبق «الجوع الكافر». صدقني هو ده إللي يهمه ويهمك ويهمنا كلنا أيها الرفيق وصاحب الجلالة الإنسان.. نهاية المطاف : دمُوع الرًئيسْ لحظة مُغادرته « القصْر الرٍئاسى » بعد انتهاء ولايتهُ الثًانية والأخِيرةْ .. لم يكن بُكاؤه لأنه سيغادر الحُكم .. والكرسى ، لكنه كان يبكى لأن « الشًعبْ كُلٌه » خرج « يطلب » منه البقاء – حتى لو اضْطَرً لتعديل الدٌستور – لكنه رفض وقال جملته الشهيرة : أنا أغادر الرئاسة ، لكِنْ لاتعتقدوا أنكُم ستتَخلًصُون مِنى .. لأننى سأكون فى شوارع هذا البلد للمُساعدة فى حل مشكلات " البرازيل " .. إنه الرئيس البرازيلى «لُولا دا سِيلْفا » الذى قاد بلاده الى آفاق بعيده ، وسدًد كل دُيونها ، وجعل منها دولة «أُخْرى » .. ضمن خريطة عَشْرْ دُول فاعِلة فى الاقتصاد العالمى [email protected]