أكد القادة القبارصة اليونانيون والأتراك رغبتهم في التوصل الى تسوية للمشكلة القبرصية، "في أسرع وقت ممكن" من أجل اعادة توحيد الجزيرة، وذلك خلال استئناف المفاوضات بين الطرفين بعد تعليقها لمدة سنتين. وعقد الرئيس القبرصي "نيكوس اناستاسيادس" والزعيم القبرصي التركي "درويش اروغلو"، لقاء استمر ساعة ونصف الساعة عند الخط الأخضر، المنطقة الخاضعة لسيطرة الأممالمتحدة والفاصلة بين شطري الجزيرة المقسومة، اليوم الثلاثاء. وتلت ممثلة الاممالمتحدة، رئيسة البعثة الدولية، "ليزا باتنهايم" بيانا مشتركا بعد اللقاء جاء فيه "ان القادة هدفهم التوصل الى حل في اسرع وقت ممكن لتنظيم عمليتي استفتاء منفصلتين اثر ذلك". وأعلنت مسئولة الاممالمتحدة ان اللقاء المقبل بين الطرفين المتفاوضين من المتوقع عقده هذا الأسبوع، وأكد البيان المشترك ان التسوية في حال تمت الموافقة عليها في عمليتي استفتاء ستكون على اساس "دولة فدرالية بمجموعتين ومنطقتين"، تشكل فيها قبرص "كيانا قانونيا موحدا على الصعيد الدولي ذات سيادة واحدة". وأعلن المتحدث باسم الحكومة القبرصية "خريستوس ستيليانيدس"، أن لقاء الثلاثاء طابعه اجرائي وسيقوم كبير المفاوضين في الايام المقبلة بزيارة انقرة واثينا لدفع العملية قدما.