أكد القادة القبارصة اليونانيون والاتراك رغبتهم في التوصل الى تسوية للمشكلة القبرصية "في اسرع وقت ممكن" من اجل اعادة توحيد الجزيرة، وذلك خلال استئناف المفاوضات بين الطرفين بعد تعليقها لمدة سنتين.
وعقد الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس والزعيم القبرصي التركي درويش اروغلو لقاء استمر ساعة ونصف الساعة عند الخط الاخضر، المنطقة الخاضعة لسيطرة الاممالمتحدة والفاصلة بين شطري الجزيرة المقسومة، يوم 11 فبراير .
وتلت ممثلة الاممالمتحدة، رئيسة البعثة الدولية، ليزا باتنهايم بيانا مشتركا بعد اللقاء جاء فيه "ان القادة هدفهم التوصل الى حل في اسرع وقت ممكن لتنظيم عمليتي استفتاء منفصلتين اثر ذلك".
واعلنت مسؤولة الاممالمتحدة ان اللقاء المقبل بين الطرفين المتفاوضين من المتوقع عقده "هذا الاسبوع".
واكد البيان المشترك ان التسوية في حال تمت الموافقة عليها في عمليتي استفتاء ستكون على اساس "دولة فدرالية بمجموعتين ومنطقتين" تشكل فيها قبرص "كيانا قانونيا موحدا على الصعيد الدولي ذات سيادة واحدة".
واعلن المتحدث باسم الحكومة القبرصية خريستوس ستيليانيدس ان لقاء الثلاثاء طابعه اجرائي وسيقوم كبير المفاوضين في الايام المقبلة بزيارة انقرة واثينا لدفع العملية قدما.