أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية "مرضية افخم"، عن الارتياح بشان الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة السورية وممثل الأممالمتحدة لخروج المدنيين من بعض مناطق مدينة حمص، وإرسال المساعدات الإنسانية إلي هذه المنطقة. وقالت "أفخم" في تصريح أدلت به أمس الأحد، إن إيران تري بان هذا الإجراء يساعد في تحسين الوضع الإنساني واخذ الذرائع من بعض الأطراف التي تسعي وراء تسييس هذا الموضوع. وأكدت علي ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر هذا الإجراء مؤشرا للنوايا الطيبة للحكومة السورية في الاهتمام بأوضاع المدنيين، وأضافت، إن إيران تعتقد بان الأوضاع الإنسانية ستتحسن في سوريا سريعا فيما لو الغي الحصار الاقتصادي الظالم المفروض ضد الشعب السوري، واستئصال الإرهاب باعتباره العائق الرئيس أمام تقديم المساعدات إلي الموطنين السوريين. وأكدت أن تقديم المساعدات يتقدم إلي الأمام سريعا بعيدا عن التسييس وفي ظل جو من التفاهم وأضافت، إن الاجتماع الثلاثي بين إيران وسويسرا وسوريا الذي عقد جولته الثالثة في طهران مؤخرا اتخذ نفس التوجهات الإنسانية والمحايدة، حيث يمکن أن يشكل نموذجا مناسبا لتقديم المساعدة الي الشعب السوري.