قال موقع دويتش ويل إن مجلس الوزراء الألماني قرر تكثيف المشاركة في توطيد عملية السلام في مالي، والتي تمضي قدما ببط، وتابع الموقع أن مجلس الوزراء الألماني قد أعطى الضوء الأخضر لتوسيع مهمة القوات المسلحة الألمانية في مالي، كما حدد الحد الأقصى لوحدات القوات التي يجوز أن تكون في البلاد بأن تزيد عن 180-250 جنديا. وأضافت وزيرة الدفاع الألماني بأن البرلمان لا يزال لديه الحق للموافقة على القرار، وتابع أن في هذه اللحظة تشارك القوات المسلحة الألمانية، و100 جندي في بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب "EUTM" في مالي، وتابع أنه تم نشر 70 جنديا ألمانيا آخر للمساعدة في النقل الجوي في مالي والسنغال المجاورة. وأشار الموقع إلى أن مالي غرقت في حالة من الفوضى منذ ما يقرب من عامين في أعقاب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس أمادو توماني توري، وقامت الجماعات الإسلامية التي تلت ذلك بملء فراغ السلطة للسيطرة المؤقتة على الشمال، مما دعى القوات العسكرية الفرنسية للتدخل في يناير 2013 لوقف زحف الإسلاميين نحو الجنوب.