قال خالد عبد الحميد، الناشط السياسي وعضو حملة «الحرية للجدعان» إن الحملة جاءت عقب ردًا على الاعتقالات العشوائية للثوار والنشطاء الذين طالبوا بالتغيير والحرية. وأكد أن الحملة تطالب بالإفراج الفوري عن كل المتعقلين وإيقاف حملة الاعتقالات العشوائية. وأضاف عبد الحميد، خلال المؤتمر الذي عقدته الحملة اليوم، بمؤسسة حرية الفكر والتعبير أن الحملة لن تتحدث عن تردى الأوضاع الاقتصادية والحقوق الاجتماعية، مشيرا إلى أن الآن وقت حماية الوطن من المؤامرة وليس وقت مطالبة بحقوق.