* مسئول سابق بالأمن القومي الأمريكي: من سرب هذا الوثائق يستحق الرمي بالرصاص وأنا أول من سيضغط على الزناد نيويورك – رأفت رحيم : تباينت ردود أفعال وسائل الإعلام الأمريكية بخصوص وثائق ويكيليكس التي تم تسريبها بالأمس. أجمعت معظم الصحف الأمريكية علي أن هذه الوثائق لن تؤثر على العلاقات الخارجية للولايات المتحدة ولكنها سوف تسبب الكثير من الحرج للدبلوماسية الأمريكية وفى تقرير مفصل لجريدة النيويورك بوست، أوضحت الجريدة أن أهم درس مستفاد من هذا الحدث هو أنه من المستحيل الحفاظ على أي سر في عصر التكنولوجيا الذي نعيش فيه وقالت الحكومة الأمريكية إن هذه الوثائق سوف تسبب بعض الخسائر . لكن الخبراء والمسئولين اختلفوا حول حجم وتأثير هذه الخسائر وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فرابنى قبل تسريب هذه الوثائق بأنها سوف تكون 11 سبتمبر جديد من الناحية الدبلوماسية وأنها سوف تنسف الثقة المتبادلة بين بعض الدول. لكن سفير بريطانيا السابق لدى الولاياتالمتحدة كريستوفر ماير قال إن هذا التسريبات لن تؤثر على العلاقات الدبلوماسية ولكنها سوف تلفت الانتباه إلى أهمية تأمين المخاطبات الإلكترونية وكيفية تخزينها. وأضاف قائلا أنه لو كانت هذه المخاطبات ورقيه لكن من المستحيل سرقتها وتسريبها بهذه الطريقة.” روجر كريسى المسؤول الأمريكي السابق عن الأمن الإلكتروني والإرهاب كان رد فعله عنيف حيث صرح قائلا أن الشخص المسؤول عن تسريب هذه الوثائق يستحق الرمي بالرصاص الحي وأنه أول المتطوعين للضغط على زناد المسدس. و أشار روجور إلى حساسية العلاقات بين الولاياتالمتحدة وبين السعودية وأفغانستان والدور المهم التي تلعبه كل من الدولتين في محاربة الجماعات الإسلامية المتشددة . وأختتم روجر تصريحه قائلا بأن هذه الوثائق سوف تضع شركاء الولاياتالمتحدة في موقف حرج الجدير بالذكر أن ردود أفعال الأمريكي لم تكن على مستوى ردود الأفعال في العالم العربي. فمعظم تحليلات وسائل الإعلام الأمريكية كانت عن مدى أهمية الأمن الإلكتروني وأن العصر الذي نعيش فيه الآن لا توجد به أسرار أو خصوصية. [email protected] www.Raafatology.com مواضيع ذات صلة 1. وثائق ويكيليكس الجديدة: السعودية وإسرائيل والأردن ودول الخليج اجتمعت على مطالب ضرب إيران 2. ويكليس يعلن نشر وثائق سرية أمريكية حول فساد زعماء دول وحكومات أجنبية 3. ويكيليكس: الوثائق الجديدة تكشف دعم تركيا للقاعدة في العراق وأمريكا لحزب العمال الكردستاني 4. نيويورك تايمز : المخابرات الأميركية وفرت ملاذا أمنا للنازيين وساعدتهم في الهجرة لأمريكا 5. وثائق ويكيليكس” 2′′: سفارات أمريكا تتجسس على دول الشرق الأوسط وتجمع معلومات عن الجيوش