* الشباب يطالبون بتشكيل لجنة قيادية لفترة انتقالية.. وينضمون لقيادات محافظتي المنوفية والدقهلية التي نادت بالتغيير كتب- أحمد مصطفى: دخل ما يقرب من 15 من شباب التغيير بحزب التجمع في إعتصام مفتوح احتجاجا على الاعتداءات التي تعرضوا لها مساء اليوم من قبل بلطجية –قالوا إنهم تابعين لعبد الله أبو الفتوح أمين اتصال الحزب. وطالب الشباب بتشكيل لجنة قيادية لفترة انتقالية 6 شهور علي الأقل تأخذ بزمام الأمور وتعيد للحزب دوره في الشارع المصري. وأكدوا في بيان أصدروه أن المرحلة القادمة تحتاج برنامج جديد يتناسب لما بعد الثورة حيث أن النظام المباركي المتبع من قيادة الحزب آن الأوآن لتغييرها ببرنامج جديد ولائحة جديدة، وقالوا أنهم انضموا للمطالب السابقة لمحافظتي المنوفية والدقهلية التي نادت بالتغيير. وحمل الشباب فى بيان لهم المسئولية للقيادة الحزبية والفصيل الذى عمل على اختطاف الحزب، وأصر على عقد مؤتمره العام بشكل متعجل، وبشكل إقصائى يعتمد التزوير والولاء وسيلة لحسم الصراع. وأضاف البيان “لم يكن غريبا على مرتزقة النظام السابق فى حزبنا محاولتهم طرد شباب الحزب اليوم من مؤتمر القاهرة، فى الوقت الذى يصطحبون فيه بلطجية يحملون أسلحة بيضاء لتهديد شباب الحزب، حيث بدأ البلطجية فى قذف الشباب بالكراسى عندما اعترضوا على سياسات القيادة وتزويرها للانتخابات”، مضيفين أن هؤلاء المرتزقة استخدموا قنابل مسيلة للدموع، وألقوا 4 منها على شباب الحزب من قبل عبد الله أبو الفتوح، أمين المتابعة والاتصال بالحزب، وأحد البلطجية الذين اصطحبهم، مؤكدين على أنهم يتحفظون عليه حتى الآن فى مقر الحزب، حتى يتم تسليمه للشرطة للتحقيق معه. وطالب البيان كافة شباب اليسار بالانضمام إلى بيت اليسار المصرى، لمشاركتهم فى معركة تطهيره، واستعادته بيتاً لكل اليسار مرة أخرى، بعد أن عملت قيادته التصفوية على إقصاء كافة الكوادر اليسارية الشريفة، وقال البيان إن معركة التجمع الآن باتت معركة كل اليسار. وذكر البيان أن شباب التجمع طالبوا القيادة الحزبية مئات المرات بالتغيير، وعدم اعتماد التزوير وسيلة لحسم المؤتمرات الحزبية، وبضرورة الانحياز للطبقات الفقيرة التى يدافع عنها الحزب، وعدم عقد صفقات مع النظام السابق.