قالت صحيفة "ذي استراليان"اليوم، إن جماعات المعارضة المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا تتزايد أعدادها بشكل ملفت، حيث يلتحق بها معتنقو الإسلام الجدد من الاستراليين والأوروبيين، حيث أوضح ذلك "يحيى الخوليد" الذي زار المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في سوريا. وأضاف "الخوليد" أن الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" أصبحت نقطة جذب كبيرة للبلطجية والسجناء السابقين في شوارع جنوب غرب سيدني وملبورن، حيث قابل العديد من الاستراليين خلال رحلته إلى سوريا، مؤكدا أنهم يرفضون إيصال المساعدات الإنسانية لمناطق الشمال. وأشار إلى أن الاستراليين المتواجدين ضمن تنظيم داعش اعتادوا العمل ضمن العصابات المتشددة في بلادهم، ومدانون بارتكاب جرائم عنف وسطو مسلح في استراليا، وفقا لتقارير نشرتها وكالات الاستخبارات الغربية. وذكرت الصحيفة أن المركز العالمي لبحوث الإرهاب في جامعة "موناش أندرو" لم يفاجئ بانتشار معتنقي الإسلام على الجبهة السورية، فهم الأكثر تمثيلا للتكفيريين الغربيين هناك، وما يقرب من 25% من المشاركين في الحرب أمريكيون، ونفس النسبة كانت من نصيب أوروبا. وأوضحت أن المسئولين في استراليا تنتابهم حالة من القلق إزاء تدفق الشباب إلى سوريا، فغالبيتهم يعملون مع الجماعات الإرهابية المحظورة مثل "داعش" وجبهة النصرة، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورا مهما في جذبهم للصراع السوري، فهم قادرون على استغلال مواقع يوتيوب وفيس بوك لنشر فديوهاتهم غير الواقعية التي تصور عملية القتال.