نظمت حركة شباب 6 إبريل أمس الأربعاء مؤتمراً صحفيًّا للإعلان عن مشاركتها فى فاعليات ذكرى يناير والإعلان عن ميثاق شرف أعدته الحركة لحكومة الببلاوى؛ للخروج من الأزمة الحالية، وذلك فى مقر الجبهة بالعمرانية. قال عمرو عز "المنسق العام" للحركة "إن الحركة ستشارك فى الذكرى الثالثة لثورة يناير"، مؤكداً أن المشاركة جاءت من الحس الوطنى بعيداً عن الحالة الاستقطابية التى يعيش فيها المجتمع المصرى الآن ، مطالباً من جميع القوى السياسية التمسك بالسلمية ورفع أعلام مصر فقط فى شوارع مصر. فيما قال محمد كمال المسئول الإعلامى للحركة من خلال البيان الذى ألقاه إن "شباب مصر كانوا شرارة تلك الثورة، وبعد أن وقفوا جنبًا إلى جنب تلك الأنظمة، آملين أنها تحقق ما تريد، لكنها خيبت الآمال، مطالبين بأن نتذكر الأحلام التى خرجنا من أجلها فى الميادين؛ لذلك نحن اليوم نتقدم بمبادرة للشعب المصري والتى تتلخص فى العناوين الآتية: ميثاق للمشاركة الإجتماعية تتوافق عليه القوى السياسية، وتتضمن الحد الأدنى من البنود الإلزامية لوقف العنف، ثانيًا تطبيق العدالة الانتقالية تشمل الجميع بشكل جدى، من خلال إصدار قانون العدالة الانتقالية، ثالثًا ترسيم العلاقات بين مؤسسات الدولة، وتتضمن ترسيم العلاقات بين المؤسسة العسكرية والإعلامية والخارجية والداخلية، رابعًا ميثاق شرف إعلامي؛ حتى تكون مؤسسة حيادية غير منحازة، خامسًا حكومة إنقاذ اقتصادى للبلاد تعمل على إنعاش الاقتصاد". مطالباً الجميع بأن يتحمل المسئولية الحقيقية، فعلى القوى السياسية أن تغلب مصلحة الوطن على المصلحة الحزبية أو الجبهية أو الحركية، وعلى المؤسسة العسكرية أن تفى بوعودها من الابتعاد عن ممارسة السياسة، وعلى المشاركين فى ذكرى يناير التمسك بالسلمية. وردًّا على أسئلة أحد الصحفيين فى موجة الانقسامات واحتمالية وقوع مصابين قال عمرو عز "نؤكد أن الانقسامات هى عبارة عن الوضع المجتمعى الذى وصلنا له، وقدمنا المبادرة قبل 25 يناير؛ لمنع وقوع الدم"، وأشار إلى أن مجال اليوم هو التظاهر من أجل الحقوق وميدان التحرير؛ لرفع المطالب وليس لترشيح أحد أو تأييد أحد، مؤكداً أن "من يقدم نوايا حسنة من ناحية تلك المباردة يقلل من الصراع الدائر".