* الصياد طلب الاعتذار لنبيل عبد الفتاح ومحمد البلتاجي واستبدالهم بقائمة ضيوف معدة مسبقاً بينهم صحفي بدلة المشير * نبيل عبد الفتاح يؤكد الاعتذار له يومي الجمعة و السبت رغم موافقته على الحضور لتحليل الوضع السياسي كتب محمد عبد الرحمن حصلت البديل على تفاصيل المناقشات التي جرت داخل مكتب إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار ظهر يوم الجمعة الماضي بخصوص التغطية الإعلامية لقناة النيل للأخبار لجمعة “استرداد الثورة” ، وقالت مصادر مطلعة من داخل القناة أن النيل للأخبار بدأت تغطية فترة الظهيرة بمناظرة حول اختلاف الرؤى بين الشباب السلفي وممثلي التيارات الليبرالية حول موعد الانتخابات ومسار الثورة بشكل عام أجراها المذيع أحمد أنور، ليقوم إبراهيم الصياد باستدعاء مسئولين كبار في القناة بعد مكالمة غاضبة من شخصية مهمة يرجح أن تكون أسامة هيكل وزير الإعلام، وطلب الصياد الإطلاع على باقي تفاصيل التغطية لهذا اليوم، حيث كان من المفترض استضافة الكاتبة الصحفية سوسن أبو حسين نائب رئيس مجلة أكتوبر ، ثم محمد البلتاجي العضو بالبارز بجماعة الإخوان المسلمين في تمام الساعة السادسة مساءاً، والباحث السياسي البارز نبيل عبد الفتاح في تمام الساعة التاسعة مساءا، لكن الصياد طلب الاعتذار للجميع غير أن سوسن أبو حسين كانت قد وصلت للتلفزيون بالفعل فشدد الصياد على عدم السماح لها بإطلاق أي تصريحات ساخنة، وأجرت البديل اتصالا هاتفياً بنبيل عبد الفتاح أكد فيه أنه تم بالفعل الاعتذار له ليس يوم الجمعة فقط ولكن يوم السبت أيضا رغم موافقته على الحضور لتحليل الوضع السياسي على الهواء مباشرة، وتساءل “لماذا يتصلون بالضيوف إذا كانوا سيعتذرون لهم لاحقاً؟ “ وقالت المصادر إنه – التي فضلت عدم ذكر أسمها – بدلاً من هؤلاء الضيوف تم الاتفاق مع ضيفين جديدين هما، أسامة الدليل صحفي بمجلة الأهرام العربي، وسعد طعيمة وهو ناشط يعرف نفسه بوكيل مؤسسي حزب شباب الثورة، ويتخذ مواقف معارضة لأي ميلونيات في ميدان التحرير، كذلك طلب إبراهيم الصياد من المحررين بقناة النيل للأخبار إجراء اتصالات هاتفية مع مجموعة محددة من الأسماء هم : محمود نافع رئيس تحرير الجمهورية، وجمال زايدة نائب رئيس تحرير الأهرام (صاحب التعليق الشهير على جولة المشير بالبدلة في وسط البلد)، وعلى حسن مدير تحرير أنباء الشرق الأوسط، وعصام النظامي عضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة وهو من الوجوه التي ظهرت بعد تنحي مبارك وكان ضمن مجموعة أحمد الفضالي رئيس حزب السلام