قال الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز أمس السبت إنه يصلي من أجل العقيد الليبي الفار معمر القذافي وأنه أرسل أيضا رسالة تضامن إلى الديكتاتور السوري بشار الأسد ضد عدوان “اليانكي” في إشارة إلى الولاياتالمتحدة. وينظر شافيز إلى موجة الانتفاضات في العالم العربي على أنها مسعى يقوده الغرب لزعزعة استقرار المنطقة كما أنه كان حليفا قويا للقذافي. وقال الرئيس الفنزويلي “يقاوم الليبيون الغزو والعدوان. أسأل الله أن يحمي حياة أخينا معمر القذافي. إنهم يطاردونه ليقتلوه.” ومضى يقول “لا أحد يعرف أين يوجد القذافي أعتقد أنه ذهب للصحراء...لقيادة المقاومة وماذا يمكن أن يقوم به غير ذلك؟” ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية في فنزويلا المقررة في العام المقبل تعتبر المعارضة دعم شافيز لشخصيات عربية قوية وصداقته الشخصية مع القذافي مؤشرا على ميول استبدادية، كما أنه أعلن أيضا تأييده للحكومة السورية التي تواجه احتجاجات شوارع. وقال في حفل بثه التلفزيون لعرض أجهزة منزلية منخفضة التكلفة على الفنزويليين “تحدثت أمس مع الرئيس السوري أخونا الرئيس بشار الأسد. من هنا نبعث تضامننا للشعب السوري وللرئيس بشار إنهم يقاومون اعتداء امبرياليا. هجمات امبراطورية اليانكي (الولاياتالمتحدة) وحلفاؤها الأوروبيون.”