* نتيجة الاتفاق سيحدث ارتباك في القواعد السلفية والإخوانية وتفقد الأحزاب الموقعة مصداقيتها وظهور نخبة جديدة كتبت- نور خالد: عبرت الدكتورة هبة رؤوف عزت، المدرس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، على صفحتها على موقع فيسبوك عن رفضها لما تم التوقيع عليه بين الأحزاب والمجلس الأعلى للقوات المسلحة وقالت: “نحن لم نوقع على ما وقعت عليه الأحزاب ولم نقم باختيار المجلس العسكري.. الشارع قد يكون قد تعب وقد لا يكون ثوريا بالمعنى الذي نتمناه، لكنه ليس عبيط. وعن توقعاتها كمحلل سياسي للمشهد المصري في المرحلة القادم، توقعت أن يحدث ارتباك في القواعد السلفية والإخوانية وانقسامات حقيقية في المعسكر الإسلامي. وفقدان الأحزاب الليبرالية والكرتونية الموقعة مصداقيتها تماما، وظهور مجموعات “أكثر راديكالية” على المستوى القاعدي كرد فعل لإخفاق سلمية الثورة في تحقيق مطالبها المشروعة”. كما توقعت اشتداد القبضة الأمنية وبداية ظاهرة “الاختفاء القسري” والتصفية والتلفيق. واختراع مشكلات حدودية لتهديد المشهد بحرب أو اجتياح للحدود، كي يخيف الجماهير فتسكت وتقبل أي شيء وتنسى الثورة. وأكدت أن الصفقات المماثلة لا تحقق استقرارا اقتصاديا مادام العسكر في الحكم حتى 2013 بما يعني تنامي الإضرابات العمالية والفئوية في أنحاء البلاد. هذا بالإضافة إلى “تراجع التأييد الشعبي للأحزاب الإسلامية لسؤ إدارتها للملف الثوري والسياسي بما أفقدها الحد الأدنى من المصداقية”. وتوقعت في النهاية، ظهور قيادات شعبية جديدة “لأن التاريخ علمنا أنها ضاقت فلما استحكمت حلقاتها لا بد أن تفرج، وبالتالي تهاوي النخبة القديمة سيحرك نخبة جديدة تظهر مع الوقت كان يمنعها قدر المصداقية الذي توهمته الجماهير في النخبة القديمة”. وأضافت د. هبة: باختصار نحن مقدمون على مرحلة فرز وداخلين على مطبات هوائية ستتحول فيها الخرائط السياسية والثقافية والاجتماعية في مصر–هذا زمن القابضون على الجمر فاقبضوا على مبادئكم وعلى ثورتكم واستمسكوا بحبل الله المتين . والله أكبر الله أكبر الله أكبر