ونحن على أبواب الاستعداد للانتخابات البرلمانية تسعى مجموعة من الأحزاب والحركات لتكوين تحالفات انتخابية من أجل إنجاز أهداف ثورة 25 يناير و30 يونيو. ولم يتم تحديد نظام للانتخابات البرلمانية حتى هذه اللحظة، إلا أن الأحزاب مازالت تسعى لتكوين التحالفات مؤكدين على أهميتها، حتى وإن تم إقرار النظام الفردي للانتخابات، حيث أوضح عدد من ممثلي الأحزاب أهمية التحالفات الانتخابية مؤكدين على دعم المرشح الأقوى في كل منطقة. وقال شهاب وجيه -المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار- إنه في حالة إقرار النظام الفردي للانتخابات سنكون أقرب إلى حالة تنسيق انتخابي بحيث إن الأحزاب المتحالفة تتفق على المرشح الأقوى والأفضل في كل دائرة وتتم مساندته من خلال حملة الدعاية المركزية. وأوضح "وجيه" أن حملة الرعاية المركزية تساند كل مرشحي الأحزاب المتحالفة، مشيرا إلى أن التنسيق متعلق بتشكيل الحكومة. وتابع:" في حالة اقرار نظام القائمة ستصبح التحالفات أمر حتمي وفي حالة وجود النظام الفردي سنكون أقرب الى التنسيقات الانتخابية" . وأكد حسام الخولي -عضو الهيئة العليا لحزب الوفد على أهمية التحالفات الانتخابية- أيا كان نظام الانتخابات مشيرا إلى أن الانتخابات القادمة سيكون فيها أربعة اتجاهات: اتجاه لما يسمون أنفسهم بالإسلاميين وهم تجار الدين وسينزلون تحت أي اسم ، والمجموعة الثانية يسارية اشتراكية ، والمجموعة الثالثة تكتل الحزب الوطني القديم ، والتكتل الرابع هو مانسعى اليه وهي الأحزاب المدنية الوسطية. وأوضح "الخولي" في حال اقرار نظام الفردي سيتم اختيار المرشح الأقوى من الأحزاب المتحالفة في كل دائرة والدفع به وسط مساندة من جميع الأطراف. وأكدت مها عبدالناصر -الأمين المساعد للحزب المصري الديمقراطي- على أهمية التحالفات الانتخابية أيا كان نظام الانتخابات فردي أو قائمة. وتابعت:"في حال إقرار النظام الفردي وسط تحالفات انتخابية سيتم اختيارالمرشح الأفضل والأقوى في كل دائرة أيا كان انتماؤه الحزبي وسط مساندة من جميع الأطراف".