قال سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إنه لا يتذكر نهائيات لكأس العالم تأخر بدء استعداد البلد المنظم فيها مثلما يحدث الآن مع البرازيل. لكنه سرعان ما تراجع في تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت قال فيها: إن البطولة ستحقق نجاحا بعدما قالت رئيسة البرازيل ديلما روسيف إن بلدها ستستضيف "كأس الكؤوس." وأبلغ بلاتر صحيفة "24 ساعة" ومقرها لوزان السويسرية في مقابلة "اكتشفت البرازيل فجأة أنها تأخرت وبدأت العمل متأخرًا جدًّا"، مضيفًا: "لم يحدث أن تأخر بلد في الاستعدادات للنهائيات بهذا الشكل منذ بدأت العمل في الفيفا رغم أنها أكثر بلد حصل على وقت.. سبع سنوات كانت أمامهم للاستعداد"، لكن رئيسة البرازيل ديلما روسيف وعدت بأن بلدها ستستضيف "كأس الكؤوس". وقالت روسيف عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت: "الطلب على التذاكر وهو الأكبر في أي كأس للعالم.. يظهر ثقة العالم كله في البرازيل"، وتابعت: "نحن عاشقون لكرة القدم وسنستضيف هذه الكأس بكل فخر وسنجعلها كأس الكؤوس. كأس العالم ستأتي إلى موطنها في البرازيل التي تعد بلد كرة القدم." ورد بلاتر من جانبه عبر تويتر قائلًا: "أمامنا 157 يومًا فقط على المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم في ساو باولو. الاستعدادات تسير بالطاقة القصوى في المدن الاثنتي عشرة المستضيفة. (نهائيات) البرازيل 2014 ستكون ناجحة. أتفق تماما مع ما دونته ديلما روسيف عبر تويتر اليوم. العالم كله وأنا بينهم نتطلع لكأس الكؤوس. ستكون البرازيل بلدا مضيفا عظيمًا". وعاصر بلاتر تسع نهائيات لكأس العالم أولها في الأرجنتين 1978. وانضم بلاتر للفيفا كمسئول عن التطوير في 1975 قبل أن يصبح الأمين العام ثم تولى الرئاسة في 1998، وبين 12 استادًا مخصصة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2014 هناك ستة لم يتم تسليمها في الموعد المحدد في 31 ديسمبر، والملاعب الستة تقع في ساو باولو وكوريتيبا وبورتو اليجري وكويابا وناتال وماناوس. وتأخرت كثير من أعمال البنية التحتية ومشروعات النقل أو تقلص حجمها ولا يزال المنظمون يجادلون حول كيفية توفير رحلات سفر إضافية لآلاف المشجعين. وحصلت البرازيل في 2007 على حق استضافة بطولة العالم دون منافسة وفقًا لنظام التناوب الذي كان يتم تطبيقه بين قارات العالم، واتفقت الدول التسع الأخرى في أمريكا الجنوبية عام 2003 على دعم البرازيل كمرشح وحيد في محاولة لمنحها أربع سنوات أخرى لتصبح مستعدة. وتحدث بلاتر كذلك عن تصاعد الاحتجاجات في البرازيل كتلك التي حدثت خلال بطولة كأس للقارات العام الماضي، قائلًا: "أنا متفائل ولست متشائما ولذا لا أشعر بالقلق لكننا نعلم أن الاحتجاجات سوف تتكرر"، واستدرك: "لكن كرة القدم ستتمتع بالحماية ولا أعتقد أن البرازيليين سيهاجمونها بشكل مباشر فهي بالنسبة لهم مثل الدين". البديل/ أخبار/ رياضة