عقد التيار الشعبي بالإسماعيلية، مؤتمراً شعبياً بمدينة القصاصين، للدعوة للتصويت بنعم في الاستفتاء على الدستور. حضر المؤتمر الدكتور " عمرو حلمي " وزير الصحة الأسبق و عضو لجنة الخمسين، و الدكتورة "منال عمر" مستشارة الطب النفسي، و الأستاذ "أحمد زهره" نائب محافظ الإسماعيلية، و "محمود عبد العزيز" مؤسس حركة تمرد وعضو لجنة الخمسين، والأستاذ " أحمد بدران" رئيس مركز ومدينة القصاصين، والأستاذ " شريف كمال " عضو التيار الشعبي بالإسماعيلية . وتحدث الدكتور "عمرو حلمي" عن انحياز الدستور الجديد للفقراء، وتأكيده على ضرورة وجود نسبة من الدخل القومي المصري لتطوير الصحة، مضيفاً أن الدستور المصري الجديد كفل حق العلاج لجميع المصريين على عكس الدستور القديم . فيما أكد " محمد عبد العزيز" أحد مؤسسي حركة تمرد، أن الشعب سيفاجئ العالم بالنزول إلى الاستفتاء يومي 14 و 15 يناير ليعلم العالم أن الموجة الثورية في 30 يونيو ليست انقلاباً، وإنما ثورة بإرادة شعبية، مشيراً إلى أن الدستور الجديد لا يمت للقديم بصلة، وقد ضمن حقوق المصريين في انتهاء الفساد و تحديد نسبة لحقوق المصريين في التعليم والصحة وتطويرهما و إدخال الثورة والشباب إلى الجهاز التنفيذي ومؤسسات الدولة، وبالتالي نقل الثورة من الشارع إلى المؤسسات. وتابع "عبد العزيز" إن الدستور أكد على أن الناس سواسية أمام القانون والقضاء، وألزم الدولة بعدم التفريط في قناة السويس والأراضي المصرية . فيما تحدثت الدكتورة "منال عمر" أخصائي الطب النفسي عن أن فكرة عدم النزول إلى الصناديق تعطى الإخوان فرصة للطعن في شرعية 30 يونيو، وإعداد المشاركين، وبالتالي جولة جديدة من الصراع، داعية أهل محافظة الإسماعيلية للحضور يوم 7 يناير القادم إلى منطقة "سهل الطين"، حيث اجتمع المسيحيون مع الفاتحين المسلمين أيام عمرو بن العاص للمرة الأولى للتأكيد على وحدة المصريين في وجه الظلم والشر .