* توقعات باستعداد حكومة الشمال لشن هجوم على مقاتلي الحركة الشعبية في الولاية الحدودية * الحركة الشعبية- قطاع الشمال: الخرطوم شنت هجمات جوية على منطقة في النيل الأزرق عواصم- وكالات: قالت جماعة نشطاء للمراقبة عبر الأقمار الصناعية إن السودان نشر فرقة عسكرية مدججة بالسلاح على طول طريق مؤد إلى أحد معاقل جماعة معارضة في ولاية النيل الأزرق وربما كان على وشك شن هجوم. وقال القطاع الشمالي للحركة الشعبية لتحرير السودان إن القوات الجوية السودانية شنت هجوما على منطقة في ولاية النيل الأزرق حيث اندلع القتال بين الجيش والمعارضة في وقت سابق من هذا الشهر. وقال مشروع ستالايت سنتينيل ومقره واشنطن إن 3000 جندي على الأقل “يتجهون جنوبا” على طول طريق إلى كورموك وهي بلدة على الحدود مع أثيوبيا وتعتبر أحد معاقل القطاع الشمالي للحركة الشعبية لتحرير السودان. وأظهرت صور القمر الصناعي التي التقطت في 21 سبتمبر وحللتها مبادرة هارفارد الإنسانية “جدارا من المدرعات” قرب دنديرو وهي بلدة تبعد عن كورموك مسافة 64 كيلومترا تقريبا. وأسس مشروع ستالايت سنتينيل الممثل جورج كولوني وعدد من الناشطين. وقالت الجماعة إنها تعرفت على ما بدا أنها دبابات قتال رئيسية ومدافع مسحوبة وعربات مشاة قتالية ومصفحات لنقل الجند يبدو أنها تصاحبها ست طائرات هليكوبتر هجومية من طراز هيند. ولم يتسن الحصول على تعليق من الجيش السوداني. ومن الصعب التحقق من الأحداث في النيل الأزرق حيث لا تنتقل أغلب وسائل الإعلام الاجنبية إلى هناك وتشكو منظمات الإغاثة من أنها لا تستطيع الوصول إلى المناطق التي يدور فيها القتال. واندلعت يوم الخميس اشتباكات في ولاية جنوب كردفان المجاورة لولاية النيل الأزرق حيث يشتبك الجيش السوداني أيضا مع جماعات القطاع الشمالي للحركة الشعبية هناك. ويعيش في الولايتين الحدوديتين عدد كبير من السكان الذين ساندوا جنوب السودان خلال سنوات الحرب الأهلية ثم وجدوا أنفسهم في شمال السودان بعد استقلال الجنوب في 9 يوليو وفقا لاتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الشمال والجنوب عام 2005. وتتهم الخرطومجنوب السودان بدعم الجماعات المسلحة في الولايتين الحدوديتين. وتنفي جوبا هذه الاتهامات.