* المنظمة : 15 حالة وفاة أثناء الاحتجاز منذ أواخر أغسطس جثثهم تحمل أثار ضرب وأعيرة نارية وطعن البديل وكالات: قالت جماعة حقوقية اليوم إن شابة سورية عثرت أسرتها على جثتها الممثل بها في مشرحة بالصدفة حين كانت هناك للتعرف على جثة أخيها ربما تكون أول أنثى تموت أثناء الاحتجاز خلال الاضطرابات الأخيرة. وقالت منظمة العفو الدولية إن زينب الحسني (18 عاما) من مدينة حمص قطع رأسها وذراعاها وسلخ جلدها. وأضافت أن رجالا يشتبه أنهم ينتمون لقوات الأمن خطفوها في يوليو في محاولة فيما يبدو لممارسة ضغط على أخيها الناشط محمد ديب الحسني لتسليم نفسه. وتوفي الاثنان ليرتفع عدد من تلقت منظمة العفو الدولية تقارير بوفاتهم أثناء الاحتجاز إلى 103 حالات منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في سوريا في مارس هذا العام ضد حكم الرئيس بشار الأسد. وقال فيليب لوثر نائب مدير منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بيان “إذا تأكد أن زينب كانت قيد الاحتجاز حين توفيت فان هذه ستكون إحدى أكثر حالات الوفاة خلال الاحتجاز التي شهدناها حتى الآن إثارة للقلق. وأضاف لوثر أن المنظمة سجلت 15 حالة وفاة جديدة أثناء الاحتجاز منذ أواخر أغسطس وتحمل الجثث أثار ضرب وأعيرة نارية وطعن لكن حالة زينب “صادمة على نحو خاص”. وكان محمد (27 عاما) ينظم احتجاجات في حمص والتي كانت مركزا للمظاهرات المطالبة بالإصلاح السياسي. واستدعت قوات الأمن والدة محمد هذا الشهر لاستلام جثته من مستشفى عسكري بعد ثلاثة أيام من اعتقاله. وظهرت على جثته أثار تعذيب منها كدمات على ظهره وحروق بالسجائر. وقالت المنظمة انه أصيب بالرصاص في ذراعه اليمنى وساقه اليمنى وبثلاثة أعيرة نارية في الصدر. وعثرت والدته بالصدفة على جثة زينب الممثل بها في نفس المستشفى. وقالت منظمة العفو الدولية إن لديها تقارير تفيد بأن الأم أجبرت على توقيع وثيقة تقول إن عصابة مسلحة خطفت محمد وزينب وقتلتهما. وقال لوثر “لا توجد مؤشرات على توقف التعذيب والقتل في سوريا.” وقالت الأممالمتحدة إن 2700 شخص قتلوا في الاضطرابات بينما تقول السلطات إن 700 من رجال الشرطة والجيش قتلوا على أيدي إرهابيين ومتمردين. ووعد الأسد بإجراء إصلاحات وعدل بعض القوانين لكن المعارضة قالت أنها لم تحدث فرقا. وصرح الرئيس السوري مرارا بأن قوى خارجية تحاول تقسيم سوريا تحت غطاء المطالبة بالديمقراطية بسبب دعم دمشق لجماعات مقاومة عربية.